وسط حضور كبير ضم عددًا من أهالي وأعيان محافظة ينبع وجموعًا من أبناء المحافظة وزوارها بكافة فئاتهم العمرية استعاد الكبار ذكريات العيد منذ 50 عامًا عبر أركان وفعاليات مختلفة جسدت فرحة أهالي وأطفال ينبع قديمًا بمثل هذه المناسبات المباركة تحت شعار «عيد ينبع زمان.. رجع نفس المكان» . والذي افتتحه وكيل محافظ ينبع خالد الغملاس بالمنطقة التاريخية فعاليات وبرامج احتفالات المحافظة بحلول عيد الفطر المباركة والذي ينظمه مجلس أهالي محافظة ينبع بالتعاون مع اللجنة السياحية بالمحافظة وبلدية ينبع وفرع الهيئة العامة للسياحة والثراث الوطني خلال الفترة من ٢ الى ٥ - ١٠ - ١٤٣٦ هـ. وقدم أحمد الذبياني الرئيس التنفيذي لمهرجان عيد ينبع هذا العام شرحًا موجزًا عن الفعاليات حيث يضم الموقع أركانا متنوعة من بينها ركن لمركز الأهالي وركن الأكلات الشعبية «البسطات» فيما تضم الفعاليات الألعاب والفنون الشعبية التي تشتهر بها المحافظة منذ القدم ومسرح الطفل يقدم طيلة فترة المهرجان المسابقات المتنوعة التي يشارك فيها عدد من الفنانين والشخصيات الكرتونية يقدم من خلالها عدد من الجوائز للمشاركين من الحضور بقيادة سعود الأشتف. واستمع وكيل محافظ ينبع خلال الحفل لأنشودة وطنية قدمها أحد الأطفال جسدت حب الوطن والقيادة فيما قدمت فرقة ينبع للفنون الشعبية أحد الألون الشعبية صاحبها زفة العريس ولعبة الحرابي التي شاركهم فيها وكيل المحافظ وعدد من الحضور فيما شاهد الغملاس أيضا مدريحة الرجال التي كان يشارك قديما فيها الكبار في مثل هذه المناسبات فيما شاهد أيضا ركن التصوير. وأوضح عضو مجلس المنطقة ورئيس مجلس أهالي محافظة ينبع عبد الكريم الحمدي أن مجلس أهالي محافظة ينبع واحساسًا منه بالمسؤولية وأمانة الأداء تجاه أبناء المحافظة يواصل للعام الثاني على التوالي الاحتفاء بعيد الفطر المبارك من خلال تنظيم مهرجان العيد تحت عنوان «مهرجان عيد ينبع زمان..رجع بنفس المكان» بحي الصور بالمنطقة التاريخية وتقديم كل الدعم لإنجاحه. وحول برامج المهرجان قال الحمدي: إن المهرجان يهدف أساسًا لتجمع أهالي وأبناء المحافظة وزائريها خلال العطلة للاحتفاء بالعيد في الموقع التاريخي الذي كان يحتفى فيه قديمًا مما يخلق جوًا من الألفة والبهجة والتلاحم والتواصل، في بيئة تراثية غنية، خصوصا وان المنطقة التاريخية تخضع لأعمال التأهيل والترميم والتي ستكون أحد معالم المحافظة التاريخية وأحد أسباب الجذب والاستقطاب السياحي مضيفًا: إن المهرجان يتضمن الألعاب والفنون الشعبية ومسرح يومي للأطفال والعديد من الألعاب الترفيهية والمسابقات والجوائز في مناخ تراثي متميز. ونوه الحمدي إلى أن المهرجان يتواكب مع الفعاليات السياحية المتعددة التي تقام في المحافظة ويدعم الجهود التي تبذلها الجهات ذات الصلة للحفاظ على التراث بينبع ودعم النشاط السياحي فيها. وشكر الحمدي الداعم والراعي الأول للمهرجان محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، على ما قدمه من دعم ومؤازرة للمهرجان والقائمين عليه وعلى حرصه على توحيد الجهود للخروج بمهرجان يلبي تطلعات الجميع، كما شكر أيضًا سعادة وكيل محافظ ينبع خالد الغملاس، على تشريفه حفل الافتتاح ودعمه الدؤوب ومتابعته الشخصية المستمرة لتذليل وتسهيل كافة العقبات متمنيًا بعد ذلك التوفيق للجميع. المزيد من الصور :
مشاركة :