العيدية والألعاب الجديدة ترسمان «الضحكة الصافية» على وجوه الأطفال

  • 7/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رسمت الفعاليات المتنوعة للعيد البسمة على وجوه أطفال المدينة، حيث العيدية، والملابس الجديدة، والألعاب الحديثة والتراثية، والحدائق، وفقرات ترفيهية في عدة فعاليات مرتبطة بالعيد تنظمها بعض الاستراحات، والتي حرصت كثير من العوائل حجزها منذ منتصف رمضان. «المدينة» التقت بعض الأطفال وأسرهم في إحدى الاستراحات ثاني أيام العيد، وعبّروا عن فرحتهم وتحدثوا ببراءتهم المعتادة الصافية عن فرحة العيد وسعادتهم بلبس الجديد واجتماع الأسرة ببعضها، فهناك من يأتي من الرياض، وآخرون من جدة ومكة عند كبير العائلة. وقالت الطفلة «روز»: نسكن في الرياض وفي كل عام نأتي للمدينة المنورة عند جدتنا ونجتمع كلنا عماتي وخالاتي وأولادهم وبناتهم قبل العيد بأيام، ونستعد بتجهيز الملابس والذهاب للكوفيرات والمحنيات لكي نظهر في العيد بمظهر يختلف عن بقية الشهور.. وفي ليلة العيد نقوم بتجهيز مطلبات سفرة الإفطار صباح يوم العيد بمساعدة جدتنا وبعد صلاة الفجر مباشرة نرتدى ملابس العيد لصلاة المشهد (العيد) في مسجد قباء، وبعد رجوعنا نجد جدتي قد أعدت سفرة الإفطار للرجال في قسم الرجال، وللحريم في شقة الحريم، ثم نعايد على بعضنا البعض، ونجمع النقود من الذين عايدونا بها، وتصل عيدتى في أول يوم أكثر من 1200 ريال، وجميعها من النقود الجديدة، فكل شيء جديد في العيد. وقالت جود وجمانة: «نسكن في العزيزية لكن العيد يحلو في بيت جدتي أم أمي بالمدينة المنورة؛ لأن البيت به الأهل والأقارب، وكلنا أسرة واحدة، ونأتي لبيت جدتي ليلة العيد لكي نساعدها في تريب البيت، ونضع البالونات وأشرطة الزينة من الداخل، وتقوم خالتي الكبيرة بتوزيع الهدايا علينا من نوع ألعاب خلاف العيدية النقدية، وبعد أن نصلي العيد نجتمع على سفرة الإفطار ثم نخرج ونعيّد على جيران جدتي، ونرجع لكي نعد النقود التي حصلنا عليها في أول أيام العيد، ونذهب ليلاً إلى الملاهي». وأكد الطفل – احمد وتيم وبندر :» نفرح بالعيد كثيرا ونخرج ونمشى كثيرا ونزورا أقاربنا وفي ثالث أيام العيد كل سنة نستأجر استراحة 12 ساعة ونلعب ونسبح فيها من العصر إلى صباح اليوم الثاني ونجمع العيديات ونشترى بها هدايا جميلة». وبيّن كل من عبدالرحمن ومحمد وسهيل وعبدالله وزياد أن فرحة العيد هي الفرحة الكبرى لهم، فالكل يلبس الجديد من الثياب والأشمغة والأحذية وقبلها يذهبون لصالون الحلاقة ونحصل على العيديات من الأقارب من الرجال والنساء، وكذلك الجيران الذين يقدمون النقود الجديدة منهم من يعايد بريال واحد، وآخر يعايد بـ5 ريالات، وعشرة ريالات أو أكثر. ويشيرون إلى أنه يختتمون العيد بلقاء كبير العائلة الشيخ عبدالعزيز أبو فهد الذي قال: «نجتمع في كل عام بمنزل كبيرة العائلة جدة الأولاد لأمهم ونأتي من الرياض لكي نقضي إجازة العيد في طيبة الطيبة، ويكون حضورنا للمدينة قبل العيد بثلاثة أيام لكي نكسب آخر ثلاث أيام من رمضان ونحضر ختم القرآن في رحاب المسجد النبوي الشريف ومن ثم نستعد للعيد ببعض المشتريات كما نقوم باستئجار استراحة لتمكين الأطفال من اللعب والترفيه، ويكون حجز الاستراحة من منتصف شهر رمضان. المزيد من الصور :

مشاركة :