مواطنون: الضربات الاستباقية تحبط مخططات الفئة الضالة

  • 7/20/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من المواطنين بوقفة ويقظة رجال الأمن وملاحقتهم للمجرمين الإرهابيين، الذين يحاولون العبث بأمن البلاد وزعزعته وترويع الآمنين واعتبروا ما أعلنته وزارة الداخلية من القبض على عدد من الأشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية، ويعتبر إنجازًا يضاف لسلسلة الإنجازات الأمنية المتوالية والضربات الاستباقية، التي يحققها رجال الأمن البواسل في الذود عن حياض وتراب الوطن الطاهر، وكرامة المواطن وعيشة حياة هانئة وهادئة ومستقرة وآمنة. في البداية قال المواطن سعيد عبدالله: شكراً لرجال الأمن البواسل في مملكتنا كافة وكلمة شكراً لا تكفيهم حقهم، ضحوا بأنفسهم ليذودوا عن تراب وأمان هذه البلاد، وأقول: إن الأعمال الإرهابية تُحاول زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد، لكن هذا الأمر يزيد من تماسك المجتمع، ووقوفهم يداً بيد مع الأجهزة الأمنية لمواجهة العابثين والمفسدين، وأسال الله أن يحفظ أمن واستقرار هذه البلاد تحت قيادة ولاة أمرنا. كما نشد علي ايدي رجال الامن للتعامل مع هؤلاء الخوارج والتصدي لهم .نحن كمواطنين كلنا مع قيادتنا ضد هذا الفكر المنحرف الضال . وقال شرف بن احمد: إنَّ القبض على المطلوبين في عمليات إرهابية وإجرامية في وقتٍ قياسي، لهو دليل على نباهة ويقظة ووعي رجال الأمن وشعورهم بالمسؤولية وأنهم في خدمة المواطن وحفظ الوطن. وان الضربات المتتالية لهذه الفئة تقسم ظهورهم وتزيدهم خذلان وفشل في تنفيذ مخططاتهم الاجرامية ونحن نقف صفا واحدا مع قيادتنا ضد هؤلاء الفئة الضالة وانَّ ما قام به رجال الأمن البواسل من القبض على مجموعة من الأشخاص، الذين لهم علاقة بالأعمال الإرهابية، وفي وقتٍ قياسي لهو إنجازٌ كبير يحسب لهم، فهم الدرع الواقي بعد الله لهذه البلاد، ويدل على حنكة ووعي رجال الأمن ويقظتهم وأنَّهم العين الساهرة بعد الله في حماية وأمن الوطن والمواطن. اما احمد البراق فقال: إنَّ العمل الإجرامي الوحشي الذي قامت به الفئة الضالة في قتل أناسٍ آمنين وترويع المواطنين والمقيمين ينم عن خروج عن الإسلام والإنسانية، وما قام به رجال الأمن من جهودٍ جبارة وإنجازٍ غير مسبوق في اللحاق بهؤلاء الثلة الخارجة والقبض عليهم لهو دليلٌ كبير على يقظة وحنكة وحزم رجال الأمن في بلادنا وأنهم سياج آمن للوطن والمواطن، ونحن نشدُّ على أيديهم وندعو لهم، كما ندعو الله بأن يحفظ لنا بلادنا وقيادتنا الحكيمة من شر الأشرار والفجار ويرد كيدهم إلى نحورهم. من جهته قال العميد الركن الدكتور جارالله عبدالله المالكي وهو أكاديمي عسكري ومتخصص في العمليات القتالية: إن المواطن كشف اللعبة ولم تكن احداث القطيف والدمام وما تبعها من محاولات فاشلة الا انذار مبكرا لنا جميعا لكشف نوايا داعش وكل المجموعات الإرهابية لتفكيك اللحمة الوطنية للمملكة والتشكيك في قدرات الدولة في ارساء الأمن واستتبابه. وما اعلان وزارة الداخلية يوم أمس عن إلقاء القبض على مجموعة كبيرة من أبناء الوطن المغرر بهم خاصة انهم من صغار السن بصفة عامة ولا يستندون على علم شرعي ولا هم معارضون سياسيون وليس لهم أي مطالب فقط جرفهم الحماس وتفسير النصوص الشرعية او الفتاوى بطريقة غريبة وغير صحيحة ووضعوا الأمور في غير نصابها. واشار الى انهم أصبحوا أدوات في يد داعش والمجموعات الإرهابية خارج المملكة ممن ليس لديهم مبدأ دين او سند حق يرتكزون عليه وإنما الفوضى والعبث والتمرد على الحكومات والتغريد خارج سرب النظام. وبالطبع كل عدو للإسلام وكل عدو للعرب ووحدتها وكل عدو للمملكة العربية السعودية يستثمر هذه الفوضى وهذا المروق ويقوم بتشجيعه المباشر وغير المباشر. وأرى أن أحد أسباب هذا الاستقطاب لابناء المملكة هو جهل هؤلاء الشباب بالأوضاع السياسية التي تعصف بالدول في الإقليم وخارجه ويتم تغذيتها بالفوضى وجعل تفتيت المجتمعات من داخلها ومن نفسها وهو ما يدخل في معاني ( الحرب بالوكالة) والدول المستفيدة من هذه الفوضى كثيرة داخل المنطقة وخارجها. وبالعودة لنجاحات رجال الأمن في إلقاء القبض على عدد كبير من الأشخاص ضمن خلايا تحضر لاعمال ارهابية يحسب للجهات الأمنية بمختلف تخصصاتها ومجالاتها كنّا ان المواطن هو رجل الأمن الاول ايضا في الابلاغ عن اي ريب او خلل أمني بالاضافة إلى ان المواطن السعودي في الواقع محصن أمنيًا بمعرفته لما يحاك ضد بلده وضد دينه ويتبادل المعلومة الصحيحة والايجابية لتنوير وتوضيح كيد الكائدين وعبث العابثين. فيما يقول حسين الحرازي: ليس جديداً أن تنجح الأجهزة الأمنية السعودية في الإطاحة بهذه الخلايا الارهابية ، فقد تميزت هذه الأجهزة بقدرتها على ملاحظة الإرهابيين وحملة الفكر الضال وسجلت العديد من النجاحات في هذا المجال جعلها مثالاً يُقتدى به في دول أخرى تتعرّض لآفة الإرهاب، إنما الجديد والذي بدأ يلمسه المتابعون للجهود السعودية في التصدي للإرهاب ومحاربته، هو دور المجتمع السعودي والمواطن السعودي، وبالذات عوائل وأُسر المتورطين في الانتماء إلى الخلايا الإرهابية، وممن يتعرّضون لسموم الفكر الضال، فقد تعاون المواطنون ممن تعرّض أبناؤهم لإغراء واستهداف من قِبل شياطين الإرهاب وممن يُروّجون للفكر الضال، وكان لتعاونهم وإبلاغهم عن رؤوس التحريض الذين يلتقون الشباب السعودي لتحريضهم على الانتماء إلى جماعات الفكر الضال، وتشجيعهم على الذهاب إلى مناطق القتال والفتن.

مشاركة :