اجتاز طاقم كرة اليد الدولي المكون من سمير مرهون وحسين الموت الاختبارات النظرية والعملية للمشاركة في إدارة نهائيات كأس العالم للشباب التي انطلقت أمس (الأحد) في العاصمة البرازيلية (ريو دي جانيرو)، ليكون بإمكانهما المشاركة فعلياً، إذ إن اجتياز هذه الاختبارات ضرورية، والسقوط فيها يعني العودة إلى البحرين على أقرب رحلة. واختير حسين الموت وسمير مرهون للمشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب لأول مرة في تاريخهما على رغم أنهما لم يشاركا في أي مونديال على مستوى الناشئين، وذلك يعكس المستوى الذي وصلا له على المستوى القاري بعد مشاركتهما في مجموعة من البطولات القارية في السنوات الأربع الماضية بالتحديد نهائي السيدات في دورة الألعاب الآسيوية بأنشيون الكورية ثم نهائي بطولة الأندية الآسيوية بالدوحة الأخيرة. وخاض الموت ومرهون اللذان حصلا على الشارة الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 تجربة ناجحة في إدارة مباريات الدوري السويسري، وهي التجربة التي أدت نتائجها إلى مشاركتهما في مونديال الشباب هذه المرة، وتأتي ضمن خطة الاتحاد الدولي لكرة اليد في تطوير الكفاءات التحكيمية الشابة في القارات الخمس. ويشارك طاقمنا الدولي في مونديال الشباب بالبرازيل هذا ممثلاً للقارة الآسيوية إلى جانب الطاقم الدولي الكويتي المكون من جاسم السويلم وأحمد المطوع والذي يعتبر من أميز الأطقم الدولية في القارية الآسيوية في الوقت الحالي أيضاً، وبالتأكيد أن الخروج من هذا المونديال بمردود إيجابي يفتح المجال أمام طاقمنا الدولي للطريق نحو المشاركة في مونديال على مستوى الرجال في المستقبل القريب. وفي الوقت الذي يبدأ حسين الموت وسمير مرهون مشوارهما في مونديال البرازيل للشباب، فإن الطاقم الدولي الآخر المكون من معمر الوطني ومحمد قمبر يستعدان في الوقت الحالي للمشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين التي ستقام بعد أيام في العاصمة الروسية (موسكو)، وهو كذلك من أميز الأطقم القارية حالياً، وسبق له أن شارك في نهائيات كأس العالم الأولى للناشئين التي أقيمت في العام 2017. وفي إطار التحكيم البحريني في لعبة كرة اليد، ينتظر أن يشارك الطاقم القاري المكون من السيدحسن المحافظة وعلي عيسى في بطولة آسيا للناشئات خلال الأيام المقبلة أيضاً، وبعد الاختبار الدولي ينتظر الدوليان حسين الموت وسمير مرهون مشاركة قارية جديدة في بطولة آسيا للشابات كذلك.
مشاركة :