نظّمت جمعية أصدقاء النخلة بدولة الإمارات أول محاضرة افتراضية في موسمها الثقافي 2020، حول أهم الآفات الحشرية والفطرية التي تصيب نخيل التمر، والتي قدمها الدكتور وليد كعكة، الخبير الزراعي في شركة جلوبال اكسبرتس للاستشارات الزراعية والبيئية بالإمارات، بمشاركة 93 شخصاً، بعضهم أعضاء في جمعية أصدقاء النخلة بالإمارات، بالإضافة إلى عدد من خبراء الزراعة والمهتمين يمثلون 11 دولة عربية. وأعرب الدكتور عبد الوهاب زايد، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء النخلة، عن سعادته بما حققته الجمعية خلال مسيرتها العامرة بالأنشطة والفعاليات والإنجازات في خدمة مزارعي نخيل التمر بالإمارات ومحبي الشجرة المباركة، بفضل توجيهات ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء النخلة بالإمارات. وقال الدكتور وليد كعكة: تعتبر التوعية والإرشاد الخط الدفاعي الأول للحد من انتشار بعض الآفات، ومعرفة وحل مشاكلها من مسؤولية المرشدين الزراعيين والمسؤولين عن وقاية أشجار النخيل، لذلك من الواجب إرشاد المزارعين والمرشدين من مختلف جهات الدولة لمجابهة الأخطار التي تؤثر على إنتاج التمور. وقدم الدكتور كعكة معلومات وتوجيهات علمية وتقنية وتوصيات تفيد العاملين بزراعة أشجار النخيل، مثل: أساسيات تشخيص أعراض الإصابة بالآفات الحشرية والفطرية، وتصنيف الأمراض والآفات حسب شدة تأثيرها أو خطورتها على أشجار النخيل. واستعرض أهم الآفات الحشرية الاقتصادية، وحجم المشكلة التي تشكلها على النخيل والتمور، والأضرار التي تسببها، ثم الوقاية منها ومكافحتها بإحدى الطرق أو التقنيات الحديثة.
مشاركة :