أعلن صندوق الوطن جولة جديدة من مبادرة «المبرمج الإماراتي»، بمشاركة 860 طالباً وطالبة من مختلف أنحاء الدولة، وذلك لإعداد وتأهيل جيل متمكن من أساسيات ومهارات تكنولوجية متقدمة، لديه القدرة والمهارات التي تواكب متطلبات العصر الرقمي، وتلبي المتغيرات في سوق العمل بالمستقبل. وتقام الجولة عبر منظومة إلكترونية متطورة، تقوم على «التعليم عن بُعد»، برعاية شركة الدار العقارية، حيث سيتم تقديمها عبر منصة (Tynker) خلال الفترة الممتدة بين 9 إلى 20 أغسطس الجاري، ويتخللها 15 ساعة تدريبية، إلى جانب محاضرات تتناول موضوعات عدة في الترميز، وتطوير الألعاب للمبتدئين، ورياضيات الألعاب، وذلك لإكساب المشاركين مهارات متقدمة، تمكنهم من تطوير قدراتهم الإبداعية، والعمل على برمجياتهم الخاصة. وقال أحمد فكري، مدير عام صندوق الوطن بالإنابة: «تعتبر (المبرمج الإماراتي) من أهم المبادرات التي يعمل عليها صندوق الوطن، كونها تعكس التزامه بالعمل على ترجمة رؤية القيادة الرشيدة،في بناء اقتصاد معرفي مستدام للأجيال القادمة، وذلك من خلال الاستثمار في تنمية الطاقات البشرية، وصقل مهاراتها وقدراتها الإبداعية، لتكون قادرة على مواصلة مسيرة التنمية والازدهار التي تحققها دولة الإمارات، وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة، جاهزة لتولي وظائف قيادية في المستقبل، ومساهمة فاعلة بتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مواصلة التنمية وبناء اقتصاد المستقبل، الذي يقوم على المعرفة والابتكار». ومن جهتها، قالت سلوى المفلحي، مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية بشركة الدار العقارية: «تحظى مبادرة (المبرمج الإماراتي) بأهمية كبيرة، كونها تستثمر وبشكل مباشر في إعداد جيل متمكن في مجالات البرمجة وتقنية المعلومات، كما تساهم أيضاً في تأهيله، ليكون قادراً على قيادة مسيرة تطور وازدهار القطاع التكنولوجي في الدولة مستقبلاً». من جانبها، الدكتورة عزة حمد الكعبي، مدير برامج استراتيجي في صندوق الوطن: «تشتمل هذه الجولة من المبادرة على العديد من الفيديوهات التعليمية، التي جرى إعدادها خصيصاً لطلاب المبرمج الإماراتي، ويسعى من خلالها صندوق الوطن لتوفير فرص (التعلم عن بُعد) للراغبين في تطوير مهاراتهم التكنولوجية، واكتساب أساسيات لغة البرمجة». ويسهم «المبرمج الإماراتي» في تعليم الطلبة الإماراتيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً، أساسيات البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية، ويعد بمثابة منصة معرفية تتيح للطلاب والطالبات في مدارس الدولة اكتساب 3 لغات، بما فيها البرمجة وتطوير مهارات التفكير الإبداعي، وكيفية بناء تطبيق إلكتروني، من خلال مجموعة مكثفة من الدورات والبرامج التعليمية. ويذكر أن «المبرمج الإماراتي» ضم منذ انطلاقته عام 2018، أكثر من 3200 طالباً وطالبة من أرجاء دولة الإمارات كافة، وتم تأهيلهم وتطوير قدرات المشاركين، وإكسابهم المعارف ولغة البرمجة، عبر تقديم برامج تعليمية نظرية، من خلال مجموعة من المحاضرات الصفية والبرامج التعليمية، باستخدام شبكة الإنترنت، وأخرى تطبيقية لإكسابهم مهارات تصميم البرامج.
مشاركة :