السودان يرفض المشاركة في مفاوضات سد النهضة اليوم

  • 8/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم:«الخليج» قال مصدر حكومي سوداني، أمس الأحد، إن بلاده ترفض المشاركة في مفاوضات سد النهضة والتي من المقرر أن تعقد اليوم الاثنين، فيما أعلن التجمع الاتحادي أحد أكبر مكونات قوى الحرية والتغيير رفضه القاطع لأي دعوات تطالب بإسقاط حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أو فض الشراكة بين المكونين المدني والعسكري، في حين وصل رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي إلى جوبا عاصمة جنوب السودان أمس للمشاركة في مباحثات السلام.ونقل موقع قناة «الحدث»، عن المصدر قوله، إن «الخرطوم ترفض العودة للمفاوضات من دون التزام أديس أبابا بالأجندة المتفق عليها». وأوضح أن «الأجندة المتفق عليها تنحصر في قواعد الملء والتشغيل للسد».وأشار إلى أن «الوسيط الإفريقي طرح العودة للتفاوض ومناقشة التحفظات خلال المناقشات، وهو المقترح الذي رفضه السودان». إلى ذلك، وصل رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، أمس، للمشاركة في مباحثات السلام.وقدم مناوي من العاصمة التشادية إنجمينا بعد زيارة طويلة ذهب خلالها إلى معسكرات اللاجئين بشرق تشاد. في جانب آخر، أطلقت نيابة الثراء الحرام والمشبوه أمس، سراح الرئيس السابق للسلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي بالضمانة، بعد احتجاز دام لأكثر من 5 أيام، على خلفية تحريات تجريها النيابة حول التصرف في أصول السلطة.على صعيد آخر، أعلن التجمع الاتحادي أحد أكبر مكونات قوى الحرية والتغيير رفضه القاطع لأي دعوات تطالب بإسقاط حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أو فض الشراكة بين المكونين المدني والعسكري، وحذر أن تلك شعارات ستقود البلاد إلى الفوضى وطريق المجهول، وأكد دعمه للحكومة الانتقالية، مع الضغط عليها لإنجاز أهداف الثورة.وشدد بابكر فيصل، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع، على الشراكة لاستقرار الفترة الانتقالية، وضرورة دعمها، والعمل على بث روح الأمل في الشعب بكافة مكوناته، وتصحيح المسار عبر الضبط الإيجابي الذي تظهر ثماره في الفترة القليلة القادمة.وأضاف، خلال مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء (سونا)، أمس، أن التشديد على العهد الضامن للفترة الانتقالية هو الوثيقة الدستورية، وأن أية محاولة للالتفاف عليها تقوض عملية الانتقال.وأشار إلى وحدة قوى الثورة وضرورة تحملها للمسؤولية الكاملة تجاه متطلبات التغيير وتوحيد خطابها، وضرورة إعادة الهيكلة، ودعا حركات الكفاح المسلح إلى السلام، وضرورة انخراطها في عملية الانتقال ودعم منبر جوبا.

مشاركة :