أعلن مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري و«أمانة للرعاية الصحية»، التابعان لشبكة مرافق مبادلة للرعاية الصحية عالمية المستوى، عن تنسيق الجهود فيما بينهما بهدف توسيع نطاق خدمة سحب الدم (الفصد) في المنزل لتشمل عدداً أكبر من مرضى السكري. وتسهم هذه المبادرة في حماية إحدى الفئات الأكثر عرضة للعدوى والأمراض في المجتمع، ووفقاً لتقرير «أطلس السكري» الصادر عن الاتحاد الدولي للسكري في عام 2019، فإن أكثر من 16% من السكان البالغين في الإمارات يعانون من أحد أشكال مرض السكري. وتأتي الشراكة الجديدة لدعم برنامج «الرعاية الصحية لكبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة» الذي تنفذه دائرة الصحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة في إطار الاستراتيجيات التي وضعتها بالتعاون مع القطاع الصحي الحكومي والخاص بهدف تقديم خدمات رعاية شاملة للمرضى الأكثر عرضة للخطر، سواء من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية عن بُعد أو من خلال الزيارات المنزلية، هذا إلى جانب خدمات الرعاية للمرضى الذين يزورون المرافق الطبية. ومن جهتها، أشارت الدكتورة علياء سيف فارس غانم المزروعي، المدير التنفيذي بالإنابة لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري إلى أن الدراسات والبحوث أثبتت أن المرضى الذين يعانون من عدم استقرار نسبة السكر في الدم يظهرون نتائج أسوأ عند إصابتهم بأي مرض معدٍ. وفي حال كان هؤلاء المرضى من فئة كبار السن ولديهم أمراض مصاحبة أخرى أيضاً، فمن المهم للغاية أن يتجنبوا الاختلاط مع غير أفراد الأسرة أو استخدام وسائل النقل العام. كما أن عليهم مواصلة إجراء فحوصات دم منتظمة لمراقبة وإدارة حالتهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :