آفاق حل قضية كوريا الشمالية لا تزال غامضة

  • 8/9/2020
  • 22:08
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال موقع «بنزا نيوز» الروسي إن آفاق حل قضية كوريا الشمالية لا تزال غامضة، في ضوء التصريحات الأخيرة لكيم يو جونغ، النائبة الأولى لمدير اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري وشقيقة رئيس البلاد.ونقل الموقع في تقرير له عن المسؤولة الكورية، قولها إن بلادها ليست مستعدة حاليا لنزع السلاح النووي، ولكن هذا لا يعني أن قيادة البلاد لن تتخذ مثل هذه الخطوة في المستقبل.وتابع التقرير: وفقا لتلك التصريحات، لا يمكن تحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية إلا عندما تكون هناك تغييرات رئيسية متزامنة لا رجعة فيها تقوم بها الولايات المتحدة بالتوازي مع كوريا الشمالية.ومضى التقرير يقول: وفقًا لعدد من المراقبين، فإن التهديدات والاتهامات التي يتم توجيهها باستمرار من واشنطن وبيونغ يانغ تعقد بشكل كبير الأمور في شبه الجزيرة الكورية وتهيئ الظروف لمزيد من تصعيد الصراع.وأردف: وصف كانشكان ساتسيفيفام، مدير مركز ويليام إتش بيتس للشؤون العامة والعالمية الوضع الحالي بأنه خطير.ونقل التقرير عنه القول: قبل عدة أسابيع، كان الكوريون الشماليون مستعدين للمخاطرة ببدء حرب ضد الجنوب، لكن ما منعهم من المضي قدما مزيج من ردود الردع العسكرية الأمريكية والضغط الصيني.وأردف: في رأي كانشكان، فإن الجمع بين العقوبات الاقتصادية والمالية بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة وتداعيات وباء كورونا دفعت الكوريين الشماليين إلى نقطة الانهيار اقتصاديًا، لذلك من الواضح أنهم يائسون جدًا.ونقل التقرير عن المحلل، قوله: إنهم يتعلمون أيضًا الدرس المؤلم بأن امتلاك الأسلحة النووية قد يوفر الردع لكنه لا يمنحك قوة إجبارية، وهذا يعني أنه لا يمكنك استخدام أسلحتك النووية كي تحصل على بعض الفوائد لنفسك من طرف آخر، خاصة إذا كان لدى هذا الطرف أيضا أسلحة نووية. وفقا لذلك، فإنه من المستحيل حل مشكلة كوريا الشمالية في الوقت الحالي.ومضى كانشكان يقول: بصراحة لا أرى أي طريق يتجه لتحسين الوضع في شبه الجزيرة. وتشعر الإدارة الأمريكية بالخداع الشديد من الجانب الكوري الشمالي، الذي رفض الجهود الدبلوماسية وانخرط في مناورات. والجانب الأمريكي لا يرى أي حاجة على الإطلاق لإعطاء الجانب الكوري الشمالي أي شيء.وتابع التقرير: ربط ماساشي نيشهارا، رئيس معهد أبحاث السلام والأمن، الرئيس السابق لأكاديمية الدفاع الوطني، تفاقم الوضع الأخير مع التوقعات غير المبررة لكوريا الشمالية.ونقل التقرير عنه، القول: يشعر كيم جونغ أون بخيبة أمل من رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن لعدم قيامه بقطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، ومراقبتها لعقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية، وللسماح للمنشقين الكوريين الشماليين من الجنوب باطلاق بالونات مضادة لكيم عبر الحدود. إن آفاق تحسين العلاقات بين الكوريتين لا تزال غامضة وتعتمد إلى حد كبير على سياسات جميع اللاعبين في المنطقة.وأضاف ماساشي نيشيهارا: العلاقات السيئة الحالية بين الكوريتين من المرجح أن تستمر لبعض الوقت، حتى تخفف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ودول أخرى العقوبات ضد كوريا الشمالية. لكن مع ذلك، فإن احتمال نشوب حرب حقيقية في شبه الجزيرة الكورية منخفض.ونقل التقرير عن ديني روي، كبير زملاء مركز الشرق والغرب، الخبير في قضايا الأمن الدولي في شمال شرق آسيا، قوله: العلاقات بين الكوريتين عادت إلى نمطها المعتاد في العقود الماضية. بيونغ يانغ تخشى وتحتقر حكومة سيول. ويسعى نظام كيم لابتزاز كوريا الجنوبية للحصول على تنازلات، وليس للوصول إلى سلام دائم مع كوريا الجنوبية. ومع ذلك، ستطلق بيونغ يانغ جهودا مؤقتة للسلام، إما كطريقة أخرى للحصول على تنازلات أو كعرض لكسب المزيد من التعاون من الولايات المتحدة أو الصين.قال موقع «بنزا نيوز» الروسي إن آفاق حل قضية كوريا الشمالية لا تزال غامضة، في ضوء التصريحات الأخيرة لكيم يو جونغ، النائبة الأولى لمدير اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري وشقيقة رئيس البلاد.ونقل الموقع في تقرير له عن المسؤولة الكورية، قولها إن بلادها ليست مستعدة حاليا لنزع السلاح النووي، ولكن هذا لا يعني أن قيادة البلاد لن تتخذ مثل هذه الخطوة في المستقبل.وتابع التقرير: وفقا لتلك التصريحات، لا يمكن تحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية إلا عندما تكون هناك تغييرات رئيسية متزامنة لا رجعة فيها تقوم بها الولايات المتحدة بالتوازي مع كوريا الشمالية.ومضى التقرير يقول: وفقًا لعدد من المراقبين، فإن التهديدات والاتهامات التي يتم توجيهها باستمرار من واشنطن وبيونغ يانغ تعقد بشكل كبير الأمور في شبه الجزيرة الكورية وتهيئ الظروف لمزيد من تصعيد الصراع.وأردف: وصف كانشكان ساتسيفيفام، مدير مركز ويليام إتش بيتس للشؤون العامة والعالمية الوضع الحالي بأنه خطير.ونقل التقرير عنه القول: قبل عدة أسابيع، كان الكوريون الشماليون مستعدين للمخاطرة ببدء حرب ضد الجنوب، لكن ما منعهم من المضي قدما مزيج من ردود الردع العسكرية الأمريكية والضغط الصيني.وأردف: في رأي كانشكان، فإن الجمع بين العقوبات الاقتصادية والمالية بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة وتداعيات وباء كورونا دفعت الكوريين الشماليين إلى نقطة الانهيار اقتصاديًا، لذلك من الواضح أنهم يائسون جدًا.ونقل التقرير عن المحلل، قوله: إنهم يتعلمون أيضًا الدرس المؤلم بأن امتلاك الأسلحة النووية قد يوفر الردع لكنه لا يمنحك قوة إجبارية، وهذا يعني أنه لا يمكنك استخدام أسلحتك النووية كي تحصل على بعض الفوائد لنفسك من طرف آخر، خاصة إذا كان لدى هذا الطرف أيضا أسلحة نووية. وفقا لذلك، فإنه من المستحيل حل مشكلة كوريا الشمالية في الوقت الحالي.ومضى كانشكان يقول: بصراحة لا أرى أي طريق يتجه لتحسين الوضع في شبه الجزيرة. وتشعر الإدارة الأمريكية بالخداع الشديد من الجانب الكوري الشمالي، الذي رفض الجهود الدبلوماسية وانخرط في مناورات. والجانب الأمريكي لا يرى أي حاجة على الإطلاق لإعطاء الجانب الكوري الشمالي أي شيء.وتابع التقرير: ربط ماساشي نيشهارا، رئيس معهد أبحاث السلام والأمن، الرئيس السابق لأكاديمية الدفاع الوطني، تفاقم الوضع الأخير مع التوقعات غير المبررة لكوريا الشمالية.ونقل التقرير عنه، القول: يشعر كيم جونغ أون بخيبة أمل من رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن لعدم قيامه بقطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، ومراقبتها لعقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية، وللسماح للمنشقين الكوريين الشماليين من الجنوب باطلاق بالونات مضادة لكيم عبر الحدود. إن آفاق تحسين العلاقات بين الكوريتين لا تزال غامضة وتعتمد إلى حد كبير على سياسات جميع اللاعبين في المنطقة.وأضاف ماساشي نيشيهارا: العلاقات السيئة الحالية بين الكوريتين من المرجح أن تستمر لبعض الوقت، حتى تخفف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ودول أخرى العقوبات ضد كوريا الشمالية. لكن مع ذلك، فإن احتمال نشوب حرب حقيقية في شبه الجزيرة الكورية منخفض.ونقل التقرير عن ديني روي، كبير زملاء مركز الشرق والغرب، الخبير في قضايا الأمن الدولي في شمال شرق آسيا، قوله: العلاقات بين الكوريتين عادت إلى نمطها المعتاد في العقود الماضية. بيونغ يانغ تخشى وتحتقر حكومة سيول. ويسعى نظام كيم لابتزاز كوريا الجنوبية للحصول على تنازلات، وليس للوصول إلى سلام دائم مع كوريا الجنوبية. ومع ذلك، ستطلق بيونغ يانغ جهودا مؤقتة للسلام، إما كطريقة أخرى للحصول على تنازلات أو كعرض لكسب المزيد من التعاون من الولايات المتحدة أو الصين.

مشاركة :