صراحة وكالات : قال شهود إن انفجارات دمرت ست سيارات تابعة لاعضاء من حماس والجهاد الاسلامي في مدينة غزة يوم الاحد ولم يصب أحد بأذى لكنها جلبت تهديدات بالرد. واصابت الانفجارات منطقة يغلب عليها مؤيدو حماس وعطلت الاحتفالات بعيد الفطر. وأصدرت الجماعات المستهدفة بيانا مشتركا يندد بالمهاجمين الذين وصفهم البيان بأنهم خونة فيما يشير الى انهم اعتقدوا ان المرتكبين من أقرانهم الفلسطينيين ووعدوا بأنهم سيعثرون عليهم ويعاقبونهم. ولم يعلن أحد المسؤولية لكن حماس التي تسيطر على القطاع الساحلي واجهت في الشهور الاخيرة تحديات عنيفة من فلسطينيين متعاطفين مع تنظيم الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة ممن يسعون الى حكم ديني اكثر تشددا في غزة وبدء حرب مع اسرائيل. وقالت مصادر فلسطينية إن مسؤولي أمن يشتبهون في ان الهجمات نفذت باستخدام أجهزة توقيت وضعت بالقرب من متفجرات زرعت في السيارات وحولها. وبدأ سلفيون أعلنوا الولاء للدولة الاسلامية اطلاق صواريخ على اسرائيل في تحد لهدنة حماس مع اسرائيل منذ حرب في العام الماضي قتل فيها 2100 فلسطيني و73 اسرائيليا. وفي الشهر الماضي بث متشددو الدولة الاسلامية الذين يقاتلون قوات مصرية في سيناء لقطات فيديو هددوا فيها بتحويل غزة الى معقل لهم مثل أجزاء من العراق وسوريا. ويسعى الفلسطينيون الى اقامة دولتهم في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة التي ستولت عليها اسرائيل في حرب عام 1967.