موجة تضامن عربي مع حسين الجسمي ضد التنمر | | صحيفة العرب

  • 8/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد- دشن ناشطون عراقيون وعرب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي تعرض إلى التنمر بسبب تغريدة وتصريحات عبر فيها عن مشاعر الحب والتقدير للبنان، قبل يومين من وقوع الانفجار في العاصمة بيروت. وأبدى الناشطون محبتهم ودعمهم للفنان عبر عدة هاشتاغات.. زخاصة #عراقيين_كلنا_حسين_الجسمي، و#حسين_الجسمي_كلنا_نحبك، اللذين تصدرا الترند، منددين بمن يمارس التنمر والسخرية دون مراعاة مشاعر الآخرين وإدراك ما يتسبب فيه وقع الكلمات المؤذية عليهم، وكتب مغرد: worood7aitham@ #عراقيين_كلنا_حسين_الجسمي “كل الحب والاحترام لحسين الجسمي على نظافة قلبه بوسط المجتمع المتوحش اللي مايعرفون شنو يعني مشاعر وميفكرون يمكن أحد تنجرح مشاعره بسبب كلماتهم أتمنى الكل ينظف قلبه ويحسب حساب لكل كلمة يگولها”. وتحدث آخر عن الفرح الذي ينشره الجسمي بأغانيه: وغنى الجسمي في حفله الأخير الذي أقيم في “دبي أوبرا” أغنية “بحبك يا لبنان” للسيدة فيروز، كما أجرى مكالمة هاتفية في قناة “أم.تي.في” اللبنانية أثنى فيها على الشعب اللبناني وصموده، وعبر على حسابه على تويتر قائلا: “بحبك يا لبنان لتخلص الدني”. وكتب البعض تعليقات مسيئة للفنان، وسرعان ما انتشرت معلومات على مواقع التواصل تقول إن الجسمي يعاني من الاكتئاب ويفكر في الاعتزال، ورغم أنها أنباء غير مؤكدة ولم تصدر عن الجسمي تصريحات بشأنها إلا أنها أزعجت محبيه في كل الدول العربية، وتضامن الكثير من المتابعين والفنانين للدفاع عن الفنان، وكتب الفنان المصري مصطفى جاد: وأعرب ناشطون أن المسيئين للجسمي عاجزون عن انتقاد المسؤولين الذين تسببوا في الكارثة اللبنانية التي أودت بحياة أكثر من 157 قتيلا وآلاف الجرحى والمصابين إضافة إلى مفقودين لم يعرف مصيرهم، وبدلا من ذلك يقومون بالتنمر على فنان معروف بأخلاقه الجميلة. وقال ناشط: mu7amadibrahim@ كالعادة يتركون المتسبب والحكومات الفاسدة ويتنمرون على من غنى بالمحبة لكل البلدان.. #عراقيين_كلنا_حسين_الجسمي… كما عبر الكثير من رواد مواقع التواصل في مصر عن محبتهم للفنان الذي صنع الابتسامة على وجوههم والمحبة في قلوبهم بأغانيه ومواقفه، حتى أنه تلقى إساءات بسبب مواقفه هذه. وجاء في تغريدة: وانهالت التعليقات من معجبي الجسمي الذين أكدوا على حبهم الكبير له ولفنه.

مشاركة :