ما بين جمال الطبيعة والتهميش وأمل المستقبل وروح الماضي - صحيفة الوطن نيوز

  • 8/10/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ما زالت جبال تهامة وأوديتها تُظْهِرُ جمال طبيعتها التي وهبها الله من بين جبال السروات، ورغم الخصائص التي خصها الله بها إلا أنَّا ما زلنا نرى أنَّ حليفها التهميش من الجهات الحكومية؛ وخاصةً هيئة السياحة والمواصلات والبلديات. والجميعُ يعلم أنَّ مستقبلَ تهامة المشرق قادمٌ لا محالة فهي تمتلك جميع المقومات السياحية والطبيعية وإجازةُ الربيع خير بُرهانٍ لإثبات ذلك، فالسياح يأتونها من كل حدبٍ وصوب لرؤية قمم جبالها وسفوحها وأوديتها، فهل سنرى شيئًا يُقَدَّم لها في هذه الايام؟ وهل سنرى عملًا جماعيًا متواصلًا مبنيًا على فكرٍ سياحي مميز من حيث تعبيد الطرق وتذليل صعوبات الوصول إلى تلك الجبال الشاهقة التي تتمتع بجمال الطبيعة مع تجهيزها للسياح وقبولهم في تلك الديار؟ وهل سيتم تنويع الإعلام لتلك المواقع السياحية والتعريف عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ ويعلم الجميع أنَّ الأمير تركي بن طلال -حفظه الله- من المسؤولين الذين يرغبون في تطوير السياحة والرقي بها إلى أعلى المقاييس، وبناءً على ذلك بنينا آمال الالتفات إلى جبال تهامة. كما نتمنى إنشاء مكتب للسياحة في محافظة المجاردة تحت إدارة المحافظة مع ربطه بالمكاتب المتوفرة في إمارة منطقة عسير، علماً أنَّ المسؤولين في المحافظ يقدِّمون -بحول الله- كل ماهو مأمول منهم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين.

مشاركة :