مكتب اتصال الحكومة المركزية في هونغ كونغ: ما تسمى "العقوبات الأمريكية" ستصبح أضحوكة العالم

  • 8/10/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هونغ كونغ 9 أغسطس 2020 (شينخوا) ذكر مكتب اتصال حكومة الشعب المركزية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (الأحد)، أن ما تسمى "العقوبات الأمريكية" الأخيرة ضد المسؤولين الصينيين ستصبح في نهاية المطاف أضحوكة العالم. وقال متحدث باسم مكتب الاتصال في بيان إن أفعال الهيمنة للولايات المتحدة لاقت إدانات واسعة وشديدة في هونغ كونغ، ويعدها الرأي العام تنمرا وتصرفا غير عقلاني، مضيفا أن الرأي العام القوي يثبت مرة أخرى أن الشعب الصيني لن يخاف وما تسمى "العقوبات الأمريكية" ليست سوى مزحة. وأوضح المتحدث أن مسؤولي وكالات الحكومة المركزية يتحملون مسؤولية شؤون هونغ كونغ وإن مسؤولي هونغ كونغ يمارسون الحوكمة في المنطقة وفقا للدستور والقانون الأساسي، كما أنهم مدافعون مخلصون عن المصالح العامة لهونغ كونغ ورفاهية سكانها. ولفت المتحدث إلى أن الجانب الأمريكي، بالتحالف مع معسكر المعارضة في هونغ كونغ، تحدى مبدأ "دولة واحدة ونظامان" وتجاوز الخط الأحمر للأمن الوطني في هونغ كونغ، ما دفع الأخيرة إلى الوقوع في براثن الاضطرابات المطولة، واصفا إياهم بأنهم المدمرون الحقيقيون للديمقراطية وللحرية وللدرجة العالية من الحكم الذاتي التي تتمتع بها هونغ كونغ. وقال المتحدث إن الساسة الأمريكيين الذين حاولوا استغلال هونغ كونغ لإثارة المتاعب للصين ومنعها من مواصلة التنمية، محكوم عليهم بالفشل، مضيفا أن المتورطين مع القوى الأجنبية سيدفعون الثمن في النهاية. وأضاف أن الولايات المتحدة، التي طالما أعلنت دعمها للديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان والخصوصية، فرضت حديثا قيودا غير معقولة على شركات الاتصالات الصينية وقمعتها بحجة "أمن بيانات المواطنين الأمريكيين"، بل إنها تنوي نزع أصول شركة تكنولوجيا صينية بالقوة والخداع. وقال المتحدث إنه عندما تدخلت الحكومة الأمريكية في شؤون هونغ كونغ هذه المرة، أظهرت نفاقها وكشفت بشكل صارخ عن عناوين المنازل والمعلومات الشخصية للمسؤولين الصينيين على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية. ولفت إلى أن مثل هذه الأعمال الدنيئة التي تنتهك الخصوصية قد تجاوزت الخط السياسي والأخلاقي وتكشف فقط للعالم عن التنمر والمعايير المزدوجة بشكل أوضح، مضيفا أن الولايات المتحدة ستصل إلى إفلاسها الأخلاقي بوتيرة أسرع.

مشاركة :