قالت حملة الرئيس دونالد ترمب لشبكة "فوكس نيوز" Fox News إن أداء الرئيس ترمب أفضل الآن ضد جو بايدن مما كان عليه في هذه المرحلة قبل 4 سنوات ضد هيلاري كلينتون، مشيرة إلى تحسن موقف الرئيس في عمليات الاقتراع. وقالت إيرين بيرين، مديرة الاتصالات الصحفية في حملة ترمب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "في أي مكان ننظر فيه إلى هذه النقطة في الولايات التي نتتبعها، فإننا متقدمون على ما كنا عليه في عام 2016". وعلى الرغم من وباء فيروس كورونا المدمر واستطلاعات الرأي الوطنية التي أظهرت أن ترمب يتخلف عن نائب الرئيس السابق، إلا أن حملة ترمب أشارت إلى التفاؤل بشأن توقعات فوزه بولاية ثانية نظراً لتحسن وضعية ترمب في ولايات ساحة المعركة واستطلاعات الرأي التي تظهر أنه يتخلف عن بايدن بفارق أقل من كلينتون في عام 2016. وقالت بيرين إن "الحملة تبلي بلاءً حسناً بشكل استثنائي في جميع أنحاء البلاد.. لقد قمنا بما يزيد على 75 مليون اتصال للناخبين. ولمقارنة ذلك مع عام 2016، حققنا ما يزيد قليلاً عن 30 مليون دولار في الدورة بأكملها". أما بالنسبة لاستطلاعات الرأي، فقد بدأت الفجوة تضيق بين بايدن وترمب في الأيام الأخيرة. ويظهر متوسط السياسة الحقيقية الواضحة لاستطلاعات الرأي الوطنية أن بايدن يتقدم على ترمب بـ 6.4 نقاط. كان لدى كلينتون ميزة أكبر على ترمب بنسبة 7.2 نقاط في 8 أغسطس 2016، قبل ثلاثة أشهر من صدمة ترمب للعالم وتغلبه على وزيرة الخارجية السابقة. ووصفت بيرين دعم ترمب في استطلاعات "فوكس نيوز" بأنه علامة إيجابية أيضاً. وقالت: "نحن نبلي بلاءً أفضل الآن في هذه المرحلة من الدورة الانتخابية عما كنا عليه في الـ16.. حتى لو نظرتم إلى أرقام استطلاع فوكس نيوز، ونحن في المقدمة حيث كنا". وفي أحدث استطلاع أجرته شبكة "فوكس نيوز" (12-15 يوليو)، يتقدم بايدن على ترمب بفارق 8 نقاط (49-41 %). ولم يحصل أى من المرشحين على تأييد 50 % ولم يقرر 10 % من الناخبين بعد او دعم شخص اخر . وقد تقلص السباق منذ يونيو عندما بلغ نائب الرئيس السابق تقدمه بمقدار 12 نقطة ( 50 - 38 %) . وقبل أربع سنوات، في استطلاع يونيو 2016، ارتفع عدد نقاط كلينتون بمقدار 6 نقاط (44-38 %). في استطلاع فوكس نيوز في أوائل أغسطس 2016، الذي أجري بعد تسمية زملائه في الانتخابات والمؤتمرات، تصدرت تذكرة كلينتون-كاين تذكرة ترمب-بنس بفارق 10 نقاط (49-39 %). باختصار، يتراجع تقدم بايدن حالياً في استطلاع فوكس نيوز على ترمب، في حين أنه في استطلاعات يونيو وأغسطس 2016 كانت أفضلية كلينتون 6 نقاط و10 نقاط على التوالي في إرتفاع. وقد ضيّق ترمب الفجوة في الأسابيع الأخيرة مع بايدن في استطلاعات الرأي الوطنية وفي بعض ساحات المعركة الرئيسية على حد سواء - وهو تطور تعزو حملته الانتخابية، جزئياً، إلى إحاطاته الإعلامية التي أعيد إطلاقها حول الفيروس التاجي. وتقول الحملة الانتخابية إن ترمب لديه منظمة قوية وحماس للناخبين وقائمة طويلة من الإنجازات إلى جانبه. وأوضحت بيرين فى شرحها الأخير فى استطلاعات الرأي: "لدينا مرشح لديه سجل ورسالة يمكن للشعب الأميركى الاتصال بها.. جو بايدن، بغض النظر عن ما ينفق على الإعلانات أو كيف يحاول أن يدير نفسه، إلا أنه ليس لديه أي إنجاز ويصعب بيع سجله". ومن المتوقع أن تكتسب حملة بايدن زخمًا في الأيام المقبلة مع الإعلان عن اختياره لمنصب نائب الرئيس، وانعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي ستكون غالبيته افتراضيًا، والذي يبدأ في 17 أغسطس. كما أن المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يبدأ 24 أغسطس.
مشاركة :