ما القاسم المشترك بين إليسا وماجد المهندس في حفلهما؟

  • 7/20/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لشركة "روتانا" سياسة خاصة ومدروسة في إقامة الحفلات الفنية في لبنان. فهي تعرف كيف ومتى ومن هم الفنانون الذين يستطعون بنجوميتهم أن يحييوا حفلاً ناجحاً. لذلك اختارت "روتانا" حفلين: واحد لفارس كرم وهيفاء وهبي وآخر لماجد المهندس وإليسا حيث كان رئيس "روتانا" للصوتيات سالم الهندي عرّاب الحفلين الذي كان بحضوره إضافة إيجابية. فحفلة الفنان ماجد المهندس والفنانة إليسا لها عنوان يختلف عن عناوين الحفلات الفنية المعتادة قاسمها المشترك الرومانسية. فإليسا صوت رومانسي تنصت إليه بمشاعرك وأنت صامت. بينما صوت ماجد المهندس وأغنياته لهما حكاية خاصة عند الجمهور الحاضر لحفله. صوته يأخذك من واقع الحال إلى واقع واقع مليء بالمشاعر الجياشة التي بسببها تتمايل طرباً وحباً. كانت إليسا على المسرح تضحك من قلبها إليسا فنانة لها صبغتها الخاصة على المسرح ولغتها مع الجمهور حيث تتحدث معهم بعفوية بين الأغنية والأخرى وسألتهم " هل تعشيتم وخلصتوا" (تناولتم العشاء) ثم تضحك. غنت مجموعة من أغانيها "عيشالك"، "عبالي حبيبي"، "يا مرايتي"، وأغنيات "حلوة يا بلدي"، "موطني" و"نسم علينا الهوى". وبينما كانت تغني أغنية "حلوة يا بلدي" سمعت أحد من الجمهور يطالبها بأغنية "يا مرايتي". فقالت: "هناك أحد ما طلب أغنية "يا مرايتي". وكانت إليسا تلحظ أن الجمهور هادىء يسمع ولا يحرك ساكناً. فكانت تقول "وينكم" (أين أنتم)". ثم قالت لهم:" سأغني "أسعد واحدة". وغنتها. لكن الجمهور يريد فقط الإستماع والاستمتاع في نص ومعاني الأغاني وبإحساس إليسا. لكن إليسا عندما أرادت أن تغني لو قالت:" سأغني لو بأسلوبي الخاص". ساعة وخمسة وأربعين دقيقة غنت إليسا كأنها لحظة مرت على الجمهور. فقالت لهم سأغني "موطني" هي أغنية أحبها كثيراً وأكيد أنتم تحبونها". فكانت إليسا على المسرح تضحك من قلبها. ماجد حالة غنائية خاصة وحالة إنسانية خاصة أيضاً بين الرومانسي الذي غنته إليسا وبين الرومانسي الطربي ذات الإيقاع الذي غناه ماجد المهندس الصورة اختلفت وتغيّر جو الجمهور الذي أغلبيته من الجالية العراقية. فهو يعرف تماماً كيف يتصرف عندما يسمع صوتاً عراقياً خاصة من صوت عاطفي رومانسي عرف كيف يغازل المرأة بكل رقي وإحساس عالي. فغنى " ع بالي ؛ يا حب، والله وحشتوني، بين العصر والمغرب" وغيرها من الأغنيات التي رقص عليها الجمهور. ودبك ماجد الدبكة العراقية. واستمر الحفل حتى ساعات الفجر الأولى . ماجد حالة غنائية خاصة وحالة إنسانية خاصة أيضاً. فقد كسر القاعدة بأن المطرب قبل الحفل لا يتحمل أحداً ولا يلتقط صوراً. بينما ماجد قبل الحفل وبعده هو نفسه يتصور مع الجميع دون أي تأفف أو انزعاج. وحتى بعد انتهائه من الحفل استقبل في جناحه الخاص أصدقاء له ومعجبين التقطوا صوراً خاصة معه. وبقي لغاية الخامسة فجراً. ثم غيّر ملابسه وتوجّه إلى المطار متوجهاً إلى دبي لإحياء حفل غنائي ومن ثم إلى البحرين أيضاً لإحياء حفل آخر قبل أن يقوم بجولة غنائية في أوروبا.

مشاركة :