تخلى عدد قياسي من الأمريكيين عن جنسيتهم في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وفقًا لبحث جديد صادر عن “بامبريدج أكونتس” وهي شركة أمريكية متخصصة في إحصاءات المغتربين في أمريكا والمملكة المتحدة. ووفقًا لنتائج البحث الصادرة الأحد، تخلى أكثر من 5800 أمريكي عن جنسيتهم في النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع 2072 مواطنًا اتخذوا تلك الخطوة في عام 2019 بأكمله. وصرح “أليستير بامبريدج” الشريك لدى “بامبريدج أكونتس” لـ“سي إن إن” قائلاً: ما رأيناه أن الناس تجاوزا كل ما يحدث مع الرئيس “دونالد ترامب” وكيفية التعامل مع جائحة “كورونا” والسياسات في الولايات المتحدة في الوقت الحالي. وتوقع “بامبريدج” استمرار ذلك الاتجاه في التزايد، مع ترقب الكثيرين لانتخابات نوفمبر، فإذا أعيد انتخاب الرئيس “ترامب”، فربما تحدث موجة أخرى من الأفراد الذين يقررون التخلي عن جنسيتهم. جدير بالذكر، أنه على الأمريكيين الذين يريدون التخلي عن جنسيتهم دفع 2350 دولارًا والمثول شخصيًا في السفارة الأمريكية في بلدهم إذا لم يكونوا في الولايات المتحدة.
مشاركة :