أثارت قضية سرقة فيلا محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي المصري جدلًا كبيرًا في الوسط الرياضي، بعدما ترك اللصوص رسالة داخل منزله تقول “إحنا وصلنا البيت يا بيبو.. مع السلامة”، ذلك لتضليل أفراد الأمن وتشتيت رجال المباحث بأن دوافع الجريمة “كروية” وأن من ورائها عدو لدود لرئيس النادي الأهلي وليس جريمة جنائية بقصد السرقة. لم يهنأ اللصوص بسرقة مقتنيات فيلا “بيبو” وفوجئوا بمجموعة من رجال المباحث يلقون القبض عليهم وبحوزتهم الأحراز، بعد أن عكف رجال المباحث على تفريغ كاميرات المراقبة واستجواب أفراد الأمن الإداري، للوقوف على ملابسات الواقعة، وتبين أن الجناة نشروا نافذة حديدية وتسللوا إلى الداخل، واستولوا على المسروقات. وباشرت النيابة العامة التحقيقات حيث كشفت التحقيقات أن المتهمين تسللوا إلى فيلا محمود الخطيب، أثناء وجود وأسرته في إجازة بالساحل الشمالي، وعقب عودتهم اكتشفوا الواقعة. وبعد تفريغ الكاميرات تبين أن وراء ارتكاب حادث السرقة عمال زراعيين المكلفين برعاية الحدائق الموجودة بحي الأشجار الذي توجد به الفيلا المسروقة. وأفادت التحقيقات الأولية مع المتهمين أنهم سرقوا تليفون محمول ومجموعة من الاكسسوارات، موضحين ” كنا فاكرينها دهب طلعت فالصو”.
مشاركة :