تواجدت مركبة Curiosity (كيوريوسيتي) التابعة لناسا على سطح المريخ منذ أغسطس 2012، وفي ذلك الوقت شاركت بعض الصور المذهلة للكوكب الأحمر خلال رحلتها التي تبلغ 14 ميلا. وشهدت الكثير من الأحداث في ذلك الوقت، كجزء من مهمتها لمعرفة ما إذا كان المريخ يحتوي على أي ماء أو لبنات بناء كيميائية، يمكن أن تشير إلى أدلة على الحياة القديمة. NASA JPL وللاحتفال بمرور ثماني سنوات على هبوط المركبة، شاركت ناسا 8 "بطاقات بريدية من المريخ"، تظهر مجموعة مختارة من الصور البانورامية التي التقطتها المركبة. Eight years ago today, I landed on Mars. Feels like only yestersol! My exploration of the Red Planet continues (https://t.co/t55YTfoj5A), while @NASAPerseveres is about to begin. Shell #CountdownToMars and land in much the same way I did. pic.twitter.com/nowt0kUbTg— Curiosity Rover (@MarsCuriosity) August 5, 2020 © NASA JPL ومن بين الصور التي شاركها فريق ناسا في مختبر الدفع النفاث، هناك صورة سيلفي التُقطت أثناء عاصفة ترابية، وتموجات الكثبان الرملية والغيوم التي شوهدت في السماء فوق المركبة. NASA JPL NASA JPL وكانت المركبة، التي تبلغ تكلفتها 1.9 مليار جنيه إسترليني، الأولى التي تلتقط "صورة ذاتية" على المريخ، خلال مهمتها لجمع عينات الصخور ودراسة الغلاف الجوي والبحث عن الماء. وتحتوي المركبة على 17 كاميرا وذراعا آليا يمكن استخدامها لدراسة الهواء والسطح، وإيجاد طريقها حول السطح وعبر التضاريس المختلفة. NASA JPL وشاركت ناسا الصورة بعد أسبوع من إطلاقها الجيل الجديد من المركبات الجوالة - Perseverance - في رحلة فضائية ستهبط على سطح المريخ في فبراير 2021. وستنضم إلى "كيوريوسيتي" في البحث عن علامات الحياة القديمة والمياه - وستجمع أيضا عينات الصخور التي ستُعاد في النهاية إلى الأرض. NASA JPL وفي مهمتها التي دامت 8 سنوات - والمستمرة - قطعت "كيوريوسيتي" زهاء 14 ميلا وحفرت 26 عينة صخرية، كما اكتشفت أن المريخ كان بالفعل مناسبا للحياة. NASA JPL وتساعد دراسة قوام وتركيبات طبقات الصخور القديمة العلماء على تجميع كيفية تغير مناخ المريخ بمرور الوقت. NASA JPL ويقود مختبر الدفع النفاث التابع لناسا مهمة "كيوريوسيتي"، بإدارة معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا، كاليفورنيا، ويشارك فيها ما يقرب من 500 عالم من الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم. وأطلقت على الكوكب الأحمر في نوفمبر 2011 وهبطت داخل حفرة Gale، التي يبلغ عرضها 96 ميلا في 5 أغسطس 2012. وتعمل المركبة الجوالة بالطاقة النووية، ووجدت أنه في نقاط مختلفة في الماضي القديم كان الكوكب مستقطبا للماء. وعلى مدى السنوات الست الماضية، تسلقت المركبة سفوح جبل Sharp، حيث يمكن رؤية السحب في سماء المريخ. وتعد Mount Sharp إحدى الصور التي شاركتها وكالة ناسا للاحتفال بالذكرى السنوية لهبوط "كيوريوسيتي" على سطح المريخ - تتكون الصورة في الواقع من 44 صورة مجمعة معا. وهناك صورة أخرى - تسمى "أنت هنا" - التُقطت بالقرب من قاعدة Mount Sharp في 24 مارس 2014، وهي بانوراما توضح المسافة التي قطعها "كيوريوسيتي" خلال 6 سنوات. وأظهرت صورة من عام 2015 سطح الكثبان الرملية المريخية، مع وجود نوعين من التموجات واضحين في الصورة. أما الصورة النهائية، من يوليو 2020، فأظهرت صورا لجميع الحفر التي درستها "كيوريوسيتي" على أسطح المريخ، منذ أن هبطت لأول مرة قبل ثماني سنوات. المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على
مشاركة :