استمرار حرب العقوبات بين بكين وواشنطن

  • 8/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بكين/ الأناضول فرضت الصين، الإثنين، عقوبات جديدة "لم تحددها" ضد 11 سياسيا أمريكيا ورؤساء منظمات، استمرارا لحرب العقوبات المتبادلة بين البلدين على خلفية قضايا تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان والديمقراطية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، زهاو ليجيان، إنه تم فرض عقوبات على السياسيين "لتصرفهم بطريقة سيئة فيما يتعلق بالشأن في هونغ كونغ". وبينما لم تكشف بكين عن هوية جميع المشمولين بالعقوبات، أضاف ليجيان أن بين المستهدفين أعضاء الكونغرس ماركو روبيو وتيد كروز، و جوش هاولي، وتوم كوتون، إضافة إلى النائب الجمهوري في مجلس النواب كريس سميث. كما أشار أنه تم فرض عقوبات على "الصندوق الوطني للديمقراطية" و"بيت الحرية"، وكليهما منظمتين أمريكيتين لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان. يشار أن عدد الأمريكيين الذين وردت أسمائهم في قائمة عقوبات، اليوم، يساوي بالضبط عدد المسؤولين في هونغ كونغ والصينيين الذين وضعتهم الولايات المتحدة على قائمة عقوباتها الأسبوع الماضي. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تفرض فيها بكين عقوبات على عضوي الكونغرس ماركو روبيو وتيد كروس، والنائب الجمهوري كريس سميث. ففي يوليو/ تموز المنصرم، فرضت بكين حظر سفر على السياسيين الأمريكيين إضافة إلى سفير الحريات الدينية بالخارجية الأميركية سام براونباك، على خلفية عقوبات مماثلة فرضتها واشنطن ضد مسؤولين صينيين، ذي صلة بالانتهاكات التي ترتكب ضد مسلمي أقلية الأويغور في إقليم شينغيانغ (تركستان الشرقية). وزادت حدة الاحتقان السياسي بين الولايات المتحدة والصين، عقب تطبيق الأخيرة قانونا جديدا للأمن، يرى فيه منتقدون تهديدا لاستقلالية هونغ كونغ. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :