الدمام – واصل – نوف العتيبي : عقدت مؤخرًا لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، لقاءً افتراضيًا جمعها مع نظيرتها في غرفة المدينة المنورة، تم خلاله استعراض تجربة لجنة الأوقاف في غرفة الشرقية، وذلك منذ انطلاقها عام 2014م، وبيان ممارساتها المتبعة، وما حققته من نجاحات انعكست على تعزيز دور الأوقاف كمقصد شرعي يهدف إلى دعم النمو الاقتصادي والتنموي في المجتمع. وتحدث خلال اللقاء المهندس، موسى الموسى، عضو اللجنة ورئيس الفريق التنفيذي بلجنة أوقاف غرفة الشرقية، الذي أكد على أهمية اللقاء كونه يأتي في إطار الخطوات التكاملية وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات، بما يعزز من دور قطاع الأوقاف ويُسهم في تطوير خدماته، ما يدفع بعجلة نمو الاقتصادي الوطني، واستعرض المسيرة التاريخية للجنة، التي يرأسها فخريًا صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وأشار إلى أن اللجنة استطاعت أن تُسجل نموًا في عدد الأوقاف المستحدثة والتي تصب في مصلحة المجتمع تنمويًا واقتصاديًا. وسلّط الموسى، الضوء على التحديات التي تواجه لجان الأوقاف بشكل عام، وسُبل التغلب عليها لمواصلة تأدية هذه الرسالة السامية، لافتًا إلى أن اللجنة بادرت بالتواصل مع الجهات الحكومية المختصة لتطوير اللوائح والأنظمة المعنية بالوقف بما يخدم الصالح العام، وأشاد بالجهود المبذولة من شركات القطاع الخاص لدعم اللجان مستشهدًا بعدد من شركات الغرفة التجارية من أعضاء اللجنة ومن غير الأعضاء في دعم جهود اللجنة وتنفيذ برامجها. وتبادل المسؤولون في اللجنتين النقاشات المتعلقة بالكثير من الجوانب التي تم طرحها، وأشاد من جهته المهندس صالح المحيسن، رئيس لجنة الأوقاف بغرفة المدينة المنورة بالعمل الذي قامت به لجنة الأوقاف بالمنطقة الشرقية، قائلاً (إن النجاح الذي حققته لجنة أوقاف غرفة الشرقية يعد دافعًا لجميع اللجان الأُخرى في مختلف الغرف التجارية بالمملكة ومنها لجنة المدينة المنورة نحو مواصلة المسيرة والعمل على تحقيق إنجازات مميزة).
مشاركة :