أعلن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل, إستراتيجية وخطط هيئة الفروسية التي أنشئت مؤخراً وفقًا للأمر السامي الكريم وكذلك سياسة وبرامج نادي سباقات الخيل وكل ما يتعلق بالسباقات وميادين الفروسية في مختلف مناطق المملكة في المرحلة القادمة.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقده الأمير بندر بن خالد الفيصل اليوم -عبر الاتصال المرئي- , حيث تطرق سموه لمستجدات كأس السعودية العالمي في النسخة الماضية وعن مستقبل هذا الحدث الفروسي الكبير, بحضور عدد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وأعرب سموه باسمه واسم أعضاء مجلس الإدارة عن اعتزازه بهذه الثقة التي تعد تشريفًا كبيراً في سبيل خدمة هذه الرياضة العريقة بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في كل ما ينهض بالفروسية السعودية ويضعها في مكانتها اللائقة في ظل دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي كانت له الأيادي البيضاء والوقفات المشهودة على الفروسية طوال تاريخها.
وثمن الأمير بندر بن خالد الفيصل متابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي يحرص على تطور ورفعة رياضة الفروسية ويوجه دائماً بتسخير جميع الإمكانيات في سبيل أن تصل هذه الرياضة الأصيلة إلى المستوى الذي يليق بمكانة المملكة في جميع المجالات.
وأكد أنه وبمساندة أعضاء مجلس الإدارة سيتم العمل على كل ما يجّسد توجهات القيادة الرشيدة -أعزها الله- وما يرتقي بالفروسية السعودية ويحقق تطلعات محبيها والمهتمين بها في جميع المجالات, مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سيتم خلالها القيام بجميع الدراسات اللازمة لإعداد الإستراتيجية الوطنية للفروسية، ورفعها لاستكمال الإجراءات النظامية، والإشراف على تنفيذها بعد اعتمادها، ومراجعتها وتحديثها بشكل مستمر، مع الحرص على وضع مواصفات قياسية للمرافق، واعتماد مخططاتها في جميع مناطق المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقال: "سنسعى نحو تخطيط متميز للبطولات الدولية التي تقام في المملكة والتعاون في تنفيذها -بعد اعتمادها- بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى اقتراح ميزانيات المشروعات الوطنية والبطولات الدولية الخاصة بالفروسية، ورفعها لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة في شأنها، إلى جانب دعم كل الفرسان السعوديين وملاك الخيل ومنتجيها، مع وضع برامج لدعم إنتاج الخيل في المملكة، والعمل على تطوير الخدمات البيطرية المقدمة للخيل".
وتطرق الأمير بندر بن خالد الفيصل إلى كأس السعودية وأنشطته، مشيراً إلى إعلان نادي سباق الخيل استمراره في تعليق جائزة المركز الأول لكأس السعودية المقام يوم 29 / 2 / 2020م الماضي على ميدان الملك عبدالعزيز بالرياض وذلك حتى يتم الانتهاء من التحقيقات في قضية الجواد MAXIMUM SECURITY وأيضا المدرب JASON SERVIS التي رفعت من قبل الجهات المختصة بالولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام المدرب لمواد محظورة للجواد, وقرار النادي صرف جوائز الفائزين من المركز الثاني إلى المركز العاشر بشوط كأس السعودية خلال الفترة القادمة ، وبسبب تداعيات فيروس كورونا واستمرار التحقيق بالقضية ولأهمية الأدلة لديها في تحقيق أعلى درجات الشفافية والوضوح لاتخاذ القرار النهائي من قبل اللجان الفنية بنادي سباقات الخيل.
وأكد سموه الحرص على سلامة جميع الجياد مع أهمية تطبيق أنظمة ولوائح النادي المتوافقة مع أنظمة الاتحاد الدولي لسباقات الخيل (IFHA) لا سيما أن جائزة كأس السعودية الأغلى على مستوى العالم وتبلغ قيمتها 20 مليون دولار أمريكي ونصيب الفائز بالمركز الأول 10 ملايين دولار أمريكي.