قال المحلل السياسي اللبناني شادي نشابه، أنه صباح اليوم الإثنين كانت هناك محاولات لوضع اللوم على الحكومة فقط من خلال جلسة محاسبة ومسائلة من خلال مجلس النواب، الخميس المقبل، مضيفا أنه بالتالي جاء القرار باسقاط الحكومة.وتابع "نشابه"، في تصريح خاص لـ"ألبوابة نيوز": ما حدث من ضغط جعل فريق حزب الله وحركة امل تراجعو عن هذه الحكومة، قائلا: "أعتقد أن زيارة مكرون كان لها دور رئيسي فى هذه الإستقالة".وعن الحديث حول إمكانية عودة سعد الحريري أكد السياسي اللبناني:" هناك محاوله لإنشاء حكومة وحدة وطنية، هذه الحكومة ممكن ان تكون برئاسة سعد الحريري، ولكن حتى الأن لا يوجد حلول فى الافق، وإن لم يحدث ذلك فسوف نشهد مزيدا من التوترات السياسية والميدانية والسياسية فى الشارع، وبالتالى الجميع ينتظر هل ستتشكل حكومة وحده وطنية ام لا ؟ وماذا سيحدث إن لم تتشكل تلك الحكومة".وأضاف "نشابه"، "ان لم تتشكل تلك الحكومة الوطنية فمن الممكن أن تتكون حكومة مستقله وتعين انتخابات نيابية مبكره وذلك سيكون فى مايو 2021 فالبتالى علينا ان ننتظر الفتره القادمة لمعرفة الحكم فى قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري فى 18 أغسطس القادم ان لم يتم اى حلول فى الأفق من هنا وحتى يوم الحكم فسوف تزداد التوترات فى الشارع وسوف تتأجل الملف الى ما بعد الانتخابات الامريكية، مستطردا: هناك محاولة من الرئيس ماكرون أن يتشكل فى لبنان حكومة وحده وطنية وتعمل فى الإصلاح الاداري والمالى ويؤمن لها الغطاء الدولي والاقليمي ولكن حتى الن لم تنتهى تلك المبادرة ولن لم تنجح فنحن مقبلون على فتره سودوية".وتابع: "ما حدث اليوم ليس فقط استقالات من الحكومة ولكن هناك بعض استقالات من مجلس النواب ما يلعب دورا فى مزيد من الضغط لحدوث انتخابات نيابية مبكره، وأعتقد اننا متجهون الى نظام سياسي جديد يعتمد على نظام اللا مركزية الادارية لان النظام المركزي أثبت فشله فبالتالى نحن مقبلون على فتره مؤتمر تاسيسي ولكن قبل هذه الفترة سوف نشهد بعض التوترات".