«الشارقة للبحوث» يستشرف مستقبل الابتكار

  • 8/10/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج» عقدت سلسلة من الجلسات واللقاءات الافتراضية حول تطوير السيناريوهات الخاصة باستشراف مستقبل الابتكار في الشارقة، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين من الأكاديميين في المنطقة ومسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة للشركات العاملة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.وتأتي هذه الجلسات بهدف تحديد العوامل الرئيسية القادرة على إحداث التغيير في مجال البحوث والتكنولوجيا والابتكار خلال السنوات القليلة المقبلة، بالإضافة لإبراز دور الحكومات والجامعات وجعله أكثر وضوحاً نحو تشجيع الابتكار، كما تطرقت تلك الجلسات إلى دور المستثمرين في تحفيز الابتكار في الشارقة، لتضع ثلاثة سيناريوهات بوقائع مختلفة: الواقع المتوقع، وغير المتوقع والواقع البديل. تعزيز مكانة الدولة وعلق حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن تنظيم هذه الجلسات والتمارين الاستراتيجية يأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لترسيخ مكانة إمارة الشارقة عاصمة للتعليم والبحث العلمي والابتكار، إذ نسعى إلى تحديد مشهد الابتكار في الشارقة من خال سيناريوهات مختلفة في ضوء استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، التي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للثورة الصناعية الرابعة، والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج التقنيات المادية والرقمية والحيوية.وأضاف أن المجمع يهدف إلى استقطاب شركات رائدة وناشئة في التحول الرقمي للاستفادة من منظومة العمل الابتكاري للمجمع. إذ إن التحول الرقمي يشكل إحدى أهم الرؤى الاستراتيجية التي ينتهجها المجمع، ويتم ترجمها عبر حزمة من المسرعات بالتعاون مع القطاع الخاص والعام الاستثماري من جهة والقطاع البحثي الأكاديمي من جهة أخرى، كما تأتي هذه الجلسات تجسيداً لتوجهات حكومة الإمارات في أن تصبح دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل، وتطويع التقنيات والأدوات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لخدمة المجتمع. ثلاثة سيناريوهات توقع الخبراء ثلاثة سيناريوهات: سيناريو الواقع المتوقع، وسيناريو الواقع غير المتوقع وسيناريو الواقع البديل. كان الهدف هو تحدي المشاركين للتشكيك في افتراضاتهم حول بيئة التشغيل الخاصة بهم والتوصل إلى حلول مبتكرة في قطاعاتهم وصناعاتهم.تم وضع كل سيناريو على التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والروبوتات، والبيانات الضخمة، والواقع الافتراضي والواقع المعزز، فضلاً عن أخلاقيات الأمن السيبراني.وفي الوقت نفسه، تم تطوير السيناريوهات البديلة وغير المتوقعة من خلال نقاشات استراتيجية حول تحول كبير في بيئة تشغيل للمؤسسات، حيث يكون لديهم سيطرة قليلة أو معدومة. إذ أكد المشاركون على أن منظمات الأعمال يمكن أن تخفف من هذه العوامل من خلال جعل استراتيجياتها مرنة قدر الإمكان.

مشاركة :