بغداد: زيدان الربيعي دعا عضو البرلمان العراقي، حسين العقابي، النائب عن كتلة «النهج الوطني»، أمس الاثنين، الحكومة إلى تنفيذ الإجراءات الإصلاحية وفق معيار موحد يشمل المحافظات كافة، بما فيها إقليم كردستان، مشيراً إلى وجود منافذ حدودية غير رسمية في الإقليم تدر واردات سنوية كبيرة.وقال العقابي في بيان «نطالب الحكومة الاتحادية بتحمل مسؤوليتها الدستورية والوطنية وتنفيذ الإجراءات الإصلاحية بمعيار موحد، وخطوات تسري على جميع المحافظات، والإقليم، فليس مقبولاً، ولا منصفاً أن يتم السكوت على إدارة المنافذ الحدودية في إقليم كردستان، وبعضها غير رسمي، وغير مسجل لدى الحكومة الاتحادية، فضلاً عن امتناع الإقليم عن السماح للسلطة الاتحادية بإدارتها، والإشراف عليها، وتحصيل إيراداتها، وتوزيعها وفق مبادئ الدستور والعدالة الاجتماعية، والنسبة السكانية للمحافظات، علماً بأن التقارير والتقديرات تشير إلى أن إيرادات منافذ الإقليم لا تقل عن ثلاثة مليارات دولار سنوياً على الأقل».وتساءل العقابي، بالقول «أين العدالة والإنصاف حينما تسلم البصرة وبقية محافظات الجنوب كل إنتاجها النفطي وتسجله إيراداً وطنياً لجميع العراقيين، بينما تمتنع سلطات كردستان عن تسليم النفط».على صعيد آخر، توقع رئيس كتلة «الرافدين» في البرلمان العراقي، يونادم كنا، أمس الاثنين، أن يقوم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في زيارته المرتقبة الى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، بطرح وساطة عراقية لحل النزاع بين واشنطن، وطهران.وقال كنا، إن «الكاظمي، تم تكليفه برئاسة الحكومة بطريقة مختلفة تماماً عن الطرق التي جاء بها أسلافه إلى المنصب»، مبيناً أن «الكاظمي جاء إلى السلطة بعدم وجود حزب له، كذلك شخصيته هادئة جداً، ودائماً يمسك العصا من المنتصف، لذلك أرى أن بإمكان الكاظمي القيام ببعض الدور بين المختلفين في العالم، والمنطقة، وأن يعمل على إبعاد العراق عن تصفية الحسابات بين دول العالم والمنطقة»، متوقعاً أن «زيارة الكاظمي المرتقبة إلى واشنطن، في الأسبوع المقبل، ربما تسير في هذا الاتجاه».