تفجير بيروت يدمر قصرًا تاريخيًا يعود للقرن التاسع عشر

  • 8/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صمد القصر البالغ من العمر 160 عامًا في وجه حربين عالميتين، وكان شاهداً على سقوط الإمبراطورية العثمانية، والانتداب الفرنسي، واستقلال لبنان.وبعد الحرب الأهلية في البلاد التي دارت رحاها بين عامي 1975و1990، احتاج أصحابه إلى 20 عامًا من الترميم الدقيق لإعادته إلى سابق مجده.يقول رودريك سرسق، صاحب قصر سرسق التاريخي في بيروت، وهو أحد أكثر المباني قدمًا في العاصمة اللبنانية، «في جزء من الثانية، تم تدمير كل شيء مرة أخرى».وتعليقًا على ما حدث، يقول سرسق إن مستوى الدمار الناجم عن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي أسوأ عشر مرات مما فعلته 15 سنة من الحرب الأهلية.قصر سرسق، الذي بني عام 1860 في قلب بيروت التاريخية على تل يطل على المرفأ المدمر حاليا، هو موطن لأعمال فنية جميلة وأثاث من العصر العثماني ورخام ولوحات من إيطاليا - جمعت من قبل ثلاثة أجيال تنتمي إلى عائلة سرسق العريقة.استقرت العائلة الأرثوذكسية اليونانية- وهي في الأصل من العاصمة البيزنطية السابقة القسطنطينية والتي تسمى الآن اسطنبول - في بيروت عام 1714.

مشاركة :