ألحقت القوات المشتركة اليمنية وعناصر المقاومة في محافظة البيضاء، هزائم قاسية بميليشيا الحوثي في جبهتي القريشية وقانية في وسط وشرق المحافظة، قتل خلالها العشرات من عناصر الميليشيا وتم تحرير مواقع كانت تسيطر عليها منذ العام 2015. وذكرت مصادر حكومية في البيضاء لـ«البيان»، أن المقاومة الشعبية، حررت جبل صفوان بمديرية القريشية بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي، حيث دحرتها المقاومة واستعادت مواقع كانت تحت سيطرة الحوثيين. معارك عنيفة ووفقاً للمصادر، تم تدمير دبابتين تابعتين للميليشيا كانتا في طريقهما لمديرية القريشية منطقة قيفة، حيث تخوض المقاومة والقبائل معارك عنيفة ضد الميليشيا، تمكنت خلالها من إحراق مدرعه وقتل 7 أفرادها. وفي السياق، قتل عشرة من الميليشيا في مواجهات مع القوات المشتركة والمقاومة في جبهة قانية بمحافظة البيضاء. من جهة أخرى، ضبطت المقاومة خلية تجسس تعمل لصالح ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي.بالمقابل، أقدمت الميليشيا على تعذيب أحد أفراد الجيش اليمني حتى الموت بعد أسره قبل حوالي شهرين في محافظة البيضاء. ووفق مصادر، فإن الملازم عبدالحافظ الطاهري، أسر خلال المواجهات مع الميليشيا في مديرية ردمان بآل عواض، في يونيو الماضي تعرض للتعذيب على أيدي الميليشيا التي قامت بحرق أجزاء من جسده ومن ثم قطع لسانه وأذنيه قبل طعنه بضع طعنات وتركته ينزف حتى الموت. أحكام باطلة إلى ذلك، قال عبد المجيد صبرة، محامي الصحافيين المختطفين، إن المحكمة التي قررت الحكم على الصحافيين المختطفين غير حيادية. وأضاف على صفحته في «فيسبوك» أن المحكمة قررت إعدام أربعة صحافيين في مكان عام، وهذا ما يجعل من حرية الصحافة أمر محفوف بالمخاطر. وأكد أن الميليشيا رفضت السماح له بحضور جلسات المحاكمة للصحافيين المختطفين. وجدد صبرة مطالبته بسرعة الإفراج عن الصحافيين المختطفين دون قيد أو شرط، مشدداً على ضرورة قيام النقابات والمنظمات في دورها الإنساني بوقف هذه المحاكمة الباطلة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :