قلل الخبير الاقتصادي عبدالغني بن حماد الأنصاري من قيمة المقطع المتداول في بعض وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يظهر تدنيا في سعر تمرة العجوة يصل إلى ثلاثة ريالات للكيلو الواحد، مؤكدا أن النوع المعروض يعرف بـ"الحشف" وهو غير صالح للاستهلاك الآدمي ويوزع أحيانا بالمجان، مسلما بأن القوة الشرائية تأثرت وتراجعت في الآونة الأخيرة إلا أن العجوة تظل ذات مكانة وقيمة روحية لا تضاهى، تستمد ذلك من الروايات النبوية الشريفة التي تقول "من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة لم يضره سم ولا سحر"، مؤكدا بأنها تحمل أسرارا وقيمة غذائية عالية تعادل فيها قيراط الذهب، فمكوناتها وعناصرها لا توجد في أي نوع آخر مما يجعلها ترياق حياة وفق الأبحاث العلمية الرصينة في عدة دول، مشيرا إلى أن العجوة ثلاث درجات: ممتازة، أولى، ثانية، وهذه المعايير علمية بناء على عدد حبات التمر في الكيلو، وتتفاوت أسعارها حسب جودتها متراوحة من 20 – 80 ريالا. عبدالغني الأنصاري
مشاركة :