أكدت قوات "الجيش الوطني" الذي يقوده المشير خليفة حفتر اليوم (الإثنين)، أنها استهدفت قاربا تابعا لقوات حكومة الوفاق الوطني قرب ساحل بلدة رأس لانوف شرق ليبيا. وأوضح اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على (الفيسبوك)، "استهدف الجيش قاربا بعد خرقه المنطقة العسكرية المحظورة ليلة الأحد، وكان على متنه حوالي 20 إرهابيا تابعين لميليشيات السراج مختلفة الجنسيات". وبلدة رأس لانوف الساحلية تعد من أهم المناطق النفطية شرق ليبيا، وتضم أكبر موانئ التصدير الخام في عموم البلاد. وأضاف المسماري " تم استهداف القارب عقب دخوله منطقة الحظر وعدم استجابته لنداءات التحذير المتكررة، مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة، ليتبعها إطلاق عملية بحث وإنقاذ لمن كانوا على متن القارب ولم نصل إلى أي نتائج ايجابية حتى الآن، بعدما رمت الأمواج بحطام القارب قرب سواحل مدينة رأس لانوف ". ولم تصدر حكومة الوفاق أي تعليق حول إعلان قوات حفتر تدمير قاربا تابعا لقواتها. وحذر "الجيش الوطني" الشهر الماضي، جميع القطع البحرية من السفن والطائرات من مغبة الاقتراب من الحدود الليبية دون تنسيق مسبق مع الجهات المختصة. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة حفتر، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.
مشاركة :