الأزمة المالية تربك حسابات المنتخبات العراقية | | صحيفة العرب

  • 8/11/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد – يبدو أن الهيئة التطبيعية في اتحاد الكرة بحال لا تحسد عليه، في ظل الظرف العام الذي انعكس بشكل سلبي على إعداد المنتخبات الوطنية ويهدد المعسكرات التدريبية. فتأخير إقرار الموازنة العامة للبلاد أثر على الرياضة بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، وما زال الاتحاد يصرف فقط رواتب العاملين والمرتبطين بعقود، دون إطلاق موازنته لتطبيق منهاج المنتخبات من حيث المعسكرات التدريبية وخوض المباريات الودية. وبالتالي تواجه الهيئة التطبيعية مشكلة حقيقية في تهيئة الظروف الملائمة للإعداد، لاسيما وأن المدرب كاتانيتش يسعى للحفاظ على صدارة المجموعة الثالثة ويطالب بمباريات ودية وينتظر الفريق معسكرا في مدينة أربيل، والحال ينطبق على منتخب الشباب. انتهى معسكر منتخب الشباب، المتواضع، في كربلاء، ومنع الاتحاد تصوير المنتخب لعدم توفر تجهيزات تليق بالفريق، لانتهاء العقد المبرم مع شركة جيفوفا ورغبة الهيئة التطبيعية في التعاقد مع شركة جديدة. وهذه الأزمة قد تواجه المنتخب الوطني أيضا والذي من المؤمل أن يعسكر في أربيل في العشرين من الشهر الجاري. وتأخر انطلاق الدوري المحلي ووضع لاعبي المنتخب في عزلة تامة، إذ يعتمدون فقط على التدريبات الفردية مقارنة بالمنتخبات الأخرى التي بدأت الإعداد بوقت مبكر واستأنفت دورياتها، وبالتالي بدأ عامل الزمن يضغط على الجهاز الفني والهيئة التطبيعية التي بحثت عن حلول سريعة لتوقف الطيران، واضطرت إلى البحث عن معسكر كحل ترقيعي طارئ على أمل توفير مباراة تجريبية ثانية بعد اعتذار فلسطين والأردن ولبنان. وقد يلجأ كاتانيتش إلى خوض مباريات طارئة مع منتخب الشباب أو مع الأندية في حال انطلقت تدريباتها. وسبق وأن تحمل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال تكاليف مشاركة منتخب الصالات في البطولة الدولية التي ستقام في إيران ويسعى لتوفير سبل النجاح للمنتخبات وبات يتحمل ضغطا في ظل عدم إقرار الموازنة وصرف المال للاتحادات الرياضية. ووضع الوضع العام درجال في حرج لإيجاد الحلول، ويستمر الوزير في مخاطبة المالية لإيجاد حلول في ظل تأخر المصادقة على الموازنة.

مشاركة :