الفنانة الكويتية منيرة القادري تشرف على رحلة «الفن جميل» إلى اليابان | ثقافة

  • 7/21/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اختارت مبادرة «الفن جميل» ومؤسسة «كروسواي»... الفنانة البصرية الكويتية منيرة القادري مشرفة فنية على رحلة «الفن جميل» إلى اليابان للعام الحالي. ووُلدت الفنانة البصرية الكويتية الدكتورة منيرة القادري في السنغال عام 1983 وتلقّت تعليمها في اليابان. وعن اختيارها لهذه المهمة، قالت: «كنت أطمح وأتطلع لتقاسم معرفتي وخبرتي بالفنون والثقافة اليابانية مع الفنانين الشبان ببلدان المنطقة. عندما يكون المرء في اليابان يتفتق ذهنه عن الكثير والكثير من الأفكار الإبداعية، وقد تكون الرحلة المرتقبة بوابتنا إلى إلهام بلا حدود لأعوام مقبلة». وحصلت الدكتورة منيرة القادري في عام 2010 على درجة الدكتوراه في فنون الوسائط البينية من جامعة طوكيو للفنون، وانصبَّ اهتمام أطروحتها على جمالية الحُزن بمنطقة الشرق الأوسط النابعة من الشعر والموسيقى والفن والشعائر الدينية. وشاركت أيضاً ضمن مجموعة الفنانين الخليجيين «جي سي سي» الذين نظموا معرضاً فردياً في متحف الفن الحديث (MoMA) في نيويورك في العام الماضي. وتفتح مسابقة هذا العام باب المشاركة للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة. وسيحصل ثمانية فائزين على فرصة السفر إلى اليابان في شهر نوفمبر المقبل للتعرف على إحدى الثقافات الأكثر إلهاماً وتنوعاً في العالم. وتعد مبادرة «الفن جميل» إحدى مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم الدعم وتشجيع الفن المعاصر وروح المبادرة الخلاقة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحرصت على إقامة الشراكات مع مجموعة من المؤسسات الفنونية المرموقة في جميع أنحاء العالم، من أجل تأسيس اثنين من مراكز الفنون وبرامج التبادل الثقافي لتشجيع التواصل وتبادل المعرفة. وبالشراكة مع متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، تكرّم جائزة جميل التي تنعقد كل عامين، الرواد في مجال الفن والتصميم المعاصر المستوحى من التراث الإسلامي. وتشمل مشاريعها الأخرى كلاً من: جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي، ومتحف جدة للمجسمات، وحديقة عامة أنشئت بالتعاون مع أمانة محافظة جدة. وأولمبياد الفن جميل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية؛ وبرنامج الفن جميل للفنون التقليدية والحرف في الفسطاط بمصر بالتعاون مع مدرسة الأمير للفنون التقليدية. وتأسست مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية في عام 2003 لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي من خلال إقامة شراكات طويلة الأمد مع العديد من المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات في المجالات التالية: توفير فرص العمل (باب رزق جميل)، ومكافحة الفقر حول العالم (عون جميل)، والفن والثقافة (الفن جميل)، والتعليم والتدريب (التعليم جميل)، والصحة والمجتمع (مجتمع جميل). «كروسواي» مؤسسة خيرية تتخذ من بريطانيا مقراً لها، وتنشط في مجال الفنون والمبادرات التعليمية للشباب في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة. وتركز المؤسسة على تنظيم الرحلات الإبداعية الدولية للشباب، فضلاً عن الإشراف على برنامج عام مجاني ومتاح للجميع.

مشاركة :