جنبلاط: جمعيات الرفق بالحيوان ادّعت عليّ لاعتراضها «عن حقّ» على تشبيهي بشّار بالحيوانات | خارجيات

  • 7/21/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شغل رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب اللبناني وليد جنبلاط مواقع التواصل الاجتماعي بـ «عيديّته» لمناسبة الفطر السعيد التي لم تخلُ على جري عادته من الإسقاطات السياسية «المشبّعة» بالسخرية والتهكّم اللاذع. وما بدأه الزعيم الدرزي كمعايدة مزجت بين المتنبي ومشكلة مطمر الناعمة (للنفايات جنوب بيروت) الذي ختمه أهل المنطقة بـ «الشمع الأحمر» الاعتراضي، انتهى بنقد بالغ القسوة للرئيس السوري بشار الأسد انطلاقاً مما سبق أن نعته به في الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري وتحديداً في 14 فبراير 2007، حين قال أمام مئات الآلاف في ساحة الشهداء وسط بيروت: «جئنا إلى ساحة الحرية، لنقول لك يا طاغية دمشق، يا قرداً لم تعرفه الطبيعة، يا أفعى هربت منها الأفاعي، يا حوتاً لفظته البحار، يا وحشاً من وحوش البراري، يا مخلوقاً من أنصاف الرجال، يا منتجاً إسرائيلياً على أشلاء الجنوب وأهل الجنوب، يا كذّاباً وحجّاجاً في العراق، ومجرماً وسفّاحاً في سورية ولبنان». وفي تفاصيل «سوق عكاظ التويترية» بين جنبلاط والمغرّدين، عايد الزعيم الدرزي اللبنانيين فكتب: «عيد بأي حال عدتَ يا عيد؟ بما مضى أم لأمر فيك تجديد؟، اما شركة سوكلين (للنظافة) فالناعمة دونهم فلا تمديد ولا تجديد (للمطمر)»، مضيفاً: «زدنا هذا البيت الشعري بعد الاستئذان من ورثة المتنبي (...) ما كان في سوكلين على ايامو. كان في كافور الإخشيدي. لذا يحق للشاعر ما لا يحق لغيره». وتابع: «بالمناسبة، أعلم ان المتنبي كان عنصريا، لكن بالأول مدحو (مدح) كافور تَشِبع. ولست من المعجبين الى حد الإفراط بالمتنبي، لان المعجبين به برأيي عندهم عقدة نقص بشخصيتهم». وحين سأله أحد المغرّدين: «ما هي الأزمة وليد بيك مع الشعراء، بالأمس أدونيس واليوم المتنبي»، أجاب جنبلاط: «ادونيس بيمدح ببشار الأسد والمتنبي مدح كافور وغير كافور. خلينا بسوكلين». وبعدما ذكّره شخص آخر بما سبق أن نعت به الأسد في 14 فبراير 2007 مرفقاً بصورة، قال جنبلاط: «أشكرك على جعلي شبيها بالمتنبي. لكن جمعيات الرفق بالحيوان أقامت دعوى عليّ في المحكمة الدولية، لاعتراضها وعن حق على تشبيهي بشار الأسد بالحيوانات، وسأسعى لدى تلك الجمعيات للتوضيح وتقديم الاعتذار لانه ما من كائن على وجه الارض شبيه بحاكم سورية»، مضيفاً «انا شاكر انك ذكّرتني، بس مجبور عالج الموضوع مع نقابة الأفاعي والوحوش والقردة».

مشاركة :