يقول كامل الدسم

  • 7/21/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مو كل كويتي كويتي، ومو كل كويتي ينشد فيه الظهر، ومو كل كويتي بالنسبة للأمير وقت الشدة يمناه اللي ما تعصاه، فأحوالنا تدل أن بعض الكويتيين مواطنين بالهوية والأوراق فقط اما بالمشاعر والعواطف والولاء فلك عليهم لأنهم يكتفون من الكويت بما يكسبونه منها من ميزات واموال اما فيما عدا ذلك فالنفس وما تتبع، بلدا آخر أو طائفة أو حزبا خارجيا. الغريب أن هؤلاء الكويتيين يتصرفون تصرفات شاذة وغريبة وخارجة عن الاجماع الوطني، وإذا انتقدوا بسبب ذلك غضبوا وانتفش ريشهم، ورموا منتقديهم بالسهام ليصبحوا بنظرهم هم الشاذون والخارجون عن الاجماع الوطني، وتصرف النائب عبدالحميد دشتي الأخير أوضح مثال على ذلك. عبدالحميد دشتي الذي انتخبه ألفين وشوية شخص أخذ على عاتقه أن يذهب في زيارة لأهل أحد من ارتكبوا بحق الكويت واهلها أبشع الجرائم من اختطاف وقتل وابتزاز، وقبل راس والده ونقل بدون حق وبدون تفويض من أحد تحية اهل الكويت له، الأمر الذي أساء لنا جميعا، سلوكه هذا انتقده عليه كثيرون وبدلا من الاعتذار، وعلى طريقة فوق شينه قواة عينه، اتهم كل من انتقده بانه من الدواعش. هذه ليست المرة الأولى التي يضايق فيها دشتي الكويتيين ويقهر قلوبهم بتصرفاته وإن تمادى فيما يفعل فلأنه لم يجد من يقف له ويحاسبه حسابا عسيرا ما جعله يتيقن بأن الأمور سهالات وزيادة، فتمادى ولن نندهش إذا تمادى أكثر وأكثر خاصة أنه يعتبر نفسه مواطن كامل الدسم. حميد دشتي من النواب الأكثر طائفية في الكويت ولديه مواقف كثيرة تبين ذلك، وارتباطه بحزب الله كبير بالتالي لا فائدة من توجيه اللوم له فيما فعله مؤخرا لأنه يدرك تصرفاته جيدا، واتهام كل من لامه بانه داعشي رغم معرفته بعدم صحة ذلك أوضح دليل وعليه مالنا إلا الاعتذار لشهيدي الجابرية عبدالله الخالدي وخالد أيوب لخذلان الدولة لهما مع تلك الأشكال من المواطنين الذين يضعون مصالح الكويت في المؤخرة وبشكل دائم ومع ذلك يربحون ولا يخسرون. رحم الله شهداء الكويت جميعا أما الغثيثون منا فلا نقول بخصوصهم إلا فليخسأ الخاسئون. عزيزة المفرج

مشاركة :