لأول مرة منذ 5 أشهر أعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح مع غزة والذي أغلق بحجة التدابير الوقائية ضد جائحة كورونا، في الوقت الذي أغلقت فيه إسرائيل"معبر كرم أبو سالم". أعادت السلطات المصرية فتح المعبر بعد 5 أشهر متواصلة من أغلاقه بحجة التصدي لجائحة كورونا فتحت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء (11 أغسطس/آب 2020) معبر رفح مع قطاع غزة للسفر في الاتجاهين، وذلك للمرة الأولى منذ 5 أشهر، بعد إغلاقه في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد. ومن المقرر أن يستمر عمل المعبر ثلاثة أيام لسفر المئات من المرضى وحملة الجوازات المصرية والأجنبية العالقين من سكان غزة، إضافة إلى عودة دفعة من العالقين في الخارج إلى القطاع. وستخصص إمكانية عودة العالقين على الموجودين في الأراضي المصرية فقط وسط اتخاذ إجراءات مشددة للوقاية من تفشي فيروس كورونا. ومنذ قرار إغلاق المعبر، لم يتم فتحه سوى مرتين لاستقبال فوجين من الفلسطينيين العالقين في مصر فقط، فيما لا زال العالقون داخل القطاع بانتظار السماح بمغادرة الفوج الأول منهم. وسبق أن أعلنت السلطات الحكومية في غزة تسجيل نحو ثلاثة آلاف عالق يريدون مغادرة القطاع دون أن تحدد موعدا رسميا حتى الآن لتمكينهم من ذلك. وظل لسنوات طويلة، فتح معبر رفح بصفة دائمة مطلبا سياسيا وشعبيا في قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ 13 عاما، إلى أن برزت مخاوف من تفشي فيروس كورونا إلى القطاع عبر المسافرين. وإسرائيل تغلق "كرم أبو سالم" من ناحية أخرى، أغلقت إسرائيل اليوم الثلاثاء "معبر كرم أبو سالم" مع قطاع غزة الذي يعد أهم معبر تجاري إلأى القطاع إثر إطلاق بالونات حارقة من غزة أشعلت النيران في مناطق على الحدود الإسرائيلية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان "معبر كرم أبو سالم سيُغلق أمام مرور جميع البضائع باستثناء المعدات الإنسانية الأساسية والوقود". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 30 حريقا نشب في أنحاء المناطق الحدودية جراء بالونات محملة بعبوات حارقة أطلقت من غزة. وكرم أبو سالم واحد من ثلاثة معابر حدودية رئيسية إلى غزة مع إسرائيل ومصر، لكن معظم البضائع تمر منه يوميا. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الإغلاق أثر بشكل خاص على مواد البناء. ع.ح./و.ب. (رويترز، د ب أ)
مشاركة :