مرجع شيعي عراقي يطالب بحماية العراق من مؤامرات إيرن

  • 7/21/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن – محمد مختار : دعا المرجع الديني العراقي محمود الصرخي الحسني، الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ قرار بتدويل القضية العراقية وإخراج إيران من اللعبة نهائياً، منتقداً التدخلات الإيرانية في بلاده. وجدد تأكيده بالقول على إنه “من هنا طالبنا بإخراج ايران من اللعبة وقال في بيان صادر عن مكتبه : كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الإخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من أن نزيل أسباب اضطرارهم ولابد من أن نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا إلى رشدهم وإلى أهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة، وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها وميليشياتها . وطالب “الصرخي” في بيان نشره مكتبه الإعلامي بعنوان “مشروع خلاص” شيوخ العشائر والسياسيين والأكاديميين في داخل العراق وخارجه، بتفعيل مبادرة ومشروع عملي لإنقاذ البلاد والعباد. وقال الصرخي: “نحن لا نستطيع المجازفة بأرواح الناس بل لا نضمن تعامل الناس وتعاونهم معنا لأن الناس ذاقت الأمرّين وذاقت الموت بل ماتت مئات المرات على أيدي الميليشيات وقد غدر بها مرات ومرات فصارت لا تثق بأحد ولا بأي وعد بل إن أكثر العوائل وأكثر الشباب بعد اليأس رجعوا والتحقوا بداعش للحفاظ على عوائلهم وعرضهم وشرفهم حتى لو ماتوا، فالناس وصلت الى طريق مسدود وما وجد في البيان يعكس حالة الناس وواقعها”. وأوضح المرجع، الذي اختفى عن الأنظار العام الماضي بعدما شن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي حملة لاعتقال عناصره في عدد من المحافظات وسط وجنوب العراق: “أنه إذا لم يتم تفعيل البيان فكل مشروع وكل معركة ستكون خاسرة ما دامت إيران في اللعبة وهي اللاعب الأكبر والأشرس فلا تبقى أي مصداقية، لأن الناس جربت غدر إيران وميليشياتها فكيف تثق الناس المجردة التي لا حول لها ولا قوة بوعود حكومية أو أميركية وإيران موجودة”. ولفت المرجع الشيعي الصرخي إلى أن “إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ”. وبين الصرخي أن “المعركة الآن صارت أكثر تعقيدا بين الإخوان بعد أن التحقت الأعداد الكبيرة من أبناء العراق مضطرين إلى داعش، فأي تجييش الآن يعني معركة طاحنة بين الأخوة أبناء الشعب فلا نقبل لأنفسنا أن نكون سببا في تقاتل الاخوة وسفك دمائهم”.

مشاركة :