شن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر هجوما على النائب في مجلس الأمة الكويتي عبدالحميد دشتي إثر زيارته لوالديْ القيادي السابق في حركة حزب الله اللبناني عماد مغنية وتقبيل رأس والده بحسب تقرير نشره موقع الجزيرة.نت. وأطلق الناشطون مجموعة وسوم كان أبرزها (#دشتي-يزور-مغنية) و(#سحب-جنسية-دشتي-مطلب-وطني). ويعتبر الكويتيون عماد مغنية المسؤول الأول عن محاولة اغتيال الأمير جابر الصباح، وخطف طائرة الجابرية والتمثيل بجثث القتلى فيها نهاية ثمانينيات القرن الماضي، مما أثار موجة غضب عارمة شارك بها نواب وسياسيون ونشطاء على تويتر وصلت مطالبهم فيها إلى حد سحب الجنسية الكويتية من النائب دشتي. وعلق رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم في حسابه على تويتر قائلا تصرف النائب دشتي مرفوض وغير مسؤول واستفزازي، وبالتأكيد لا يصب باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية، ولا يحاسب عليه أحد سوى النائب نفسه. ودعا الجميع إلى التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار خلف أي تصرفات شخصية. من جانبه، انتقد النائب السابق في البرلمان الكويتي محمد الكندري عبر حسابه على تويتر الحكومة لتأخرها في اتخاذ إجراء حاسم تجاه دشتي، مما يؤكد عجزها على المحافظة على الوحدة الوطنية ويكشف تخاذلها وفشلها. وقال الكندري في تغريدة أخرى نائب يستفز الكويتيين وينتهك الوحدة الوطنية، وحكومة متخاذلة عن اتخاذ أي إجراء، ومجلس متخاذل عن محاسبة تخاذل الحكومة! المشهد السياسي باختصار. وبدوره، وجه عضو مجلس الأمة الدكتور عبدالله الطريجي تغريدة إلى وزير الداخلية الكويتي مرفقا فيها صورة دشتي وهو يقبل رأس والد مغنية قائلا الصورة أبلغ من الكلمة ويجب التحقيق في علاقة دشتي بأعداء الكويت وقتلة أبنائها. وأعرب مغرد آخر يطلق على نفسه اسم أبو عمر الدوسري عن مخاوفه قائلا أخشى أن تكون الكويت هي الدولة القادمة الساقطة في يد الفرس بعد لبنان والعراق وسوريا واليمن إن سكتوا عن دشتي!.
مشاركة :