قال الباحث الفلكي علي الحجري ان طول السنة الهجرية للعام القادم 1442 يبلغ 354 يوم و14 ساعة و9 دقائق بناء على جمع جميع أعمار القمر الاقتراني السطحي طوال العام الهجري القادم، وسوف تنقسم بالتساوي على الأشهر التمام لـ 6 شهور والأشهر النواقص أيضا لـ 6 شهور وفقا لمعيار الرؤية العينية والمطابقة لواقع الرصد العملي للأهلة بحسب الظروف الفلكية لها.وأشار الحجري أن الشهور التمام للعام القادم الهجري وفقا لمعيار الرؤية العينية كل من صفر وربيع الثاني وجمادى الآخر وشعبان ورمضان المبارك وذو القعدة، بينما ستكون الأشهر النواقص كل من محرم وربيع الأول وجمادى الأولى ورجب وشوال وذو الحجة.وبين الحجري بان طول الشهور القمرية للعام القادم وفقا للعمر الاقتران السطحي لأفق البحرين سيكون تصاعديا شهر صفر ثم تربيع الأول ثم جمادى الأولى ثم محرم ثم ذو القعدة ثم شعبان ثم ربيع الثاني ثم ذو الحجة ثم جمادى الآخر ثم رجب ثم شوال وأخيرا شهر رمضان المبارك.وأكمل الحجري أن طول طور التربيع الأول لشهور القمرية للعام القادم تصاعديا بناء على العمر الاقتراني السطحي كالتالي صفر ثم ربيع الأول ثم محرم ثم ربيع الثاني ثم جمادى الأولى ثم ذو الحجة ثم ذو القعدة ثم جمادى الآخر ثم شوال ثم رجب ثم شعبان وأخيرا شهر رمضان المبارك.وأضاف الحجري أن طول طور البدر للشهور القمرية تصاعديا كتالي لشهر ذو الحجة ثم ذو القعدة ثم محرم ثم صفر ثم شوال ثم ربيع الأول ثم رمضان ثم شعبان ثم ربيع الثاني ثم جمادي الأول ثم رجب وأخيرا شهر جمادى الآخر، وسوف لن تشهد البحرين حالة خسوف للقمر بجميع أنواعه في العام الهجري القادم.وقال الحجري بان طول طور التربيع الآخر لشهور القمرية للعام القادم وفقا للعمر الاقتران السطحي لأفق البحرين سيكون تصاعديا لأولها لشهر ذو القعدة ثم شوال ثم ذو الحجة ثم رمضان ثم شعبان ثم رجب ثم محرم ثم صفر ثم جمادى الآخر ثم جمادى الأولى ثم تربيع الأول وأخيرا تربيع الثاني.وأشار الحجري إلى الشهور الحرجة في الاستهلال للعام الهجري القادم وهم 3 شهور فقط ويأتي ترتيبها تصاعديا من الأصعب للرؤية الحرجة لشهر رجب ثم ربيع الأول ثم جمادى الأولى، والتي يمكن أن يصور القمر بواسطة كاميرات موجة أو بتقنية الرصد النهاري مع إمكانية رؤية القمر من خلال التلسكوبات الموجه فقط بصعوبة بشرط صفاء الجو، وسوف يكون أوقات الاستهلال لهذه الشهور في فصل الخريف لشهر ربيع الأول وجمادى الأولى، وفصل الشتاء لشهر رجب.وذكر الحجري بأن هناك أهلة تستحيل العين المجردة من رصدها ولكن ممكن تصويرها فقط بتقنية الرصد النهاري ومنها شهر محرم وشهر شوال وشهر ذو الحجة وذلك بعد يوم من ولادة القمر من أفق البحرين، بينما ستكون هناك أهلة مستحيلة في الرصد النهاري إلا بعضها وبصعوبة جدا وباشتراط صفاء الجو وبزاوية استطالة تساوي أو أكبر من 5 درجات، وتكون هذه الأهلة في يوم ولادة القمر الجديد أو قبل ساعات قليلة من ولادته وهم صفر وربيع الثاني وجمادى الآخر وشعبان ورمضان وذو القعدة.وختم الحجري بأن التقاويم الفلكية تختلف عن التقويم الرؤية العينية وهي تعود إلى العالم البيروني ليبدأ التقويم الهجري بأشهر تمام وناقصة بالترتيب التسلسلي من شهر محرم، والتي تستعمل بالعادة في تحويل التاريخ الميلادي إلى الهجري والعكس والتي توجد بها نسبة خطأ ما بين (اليوم إلى 3 أيام ±) على حسب طول السنوات، بينما تختلف تقاويم الرؤية العينية وهي أدق بناء على شياع الرؤية العينية المحسوسة، ومن الممكن أن يكون هناك 4 أشهر متتالية تمام أي طولها 30 يوم، وأيضا من الممكن أن يكون هناك أشهر نواقص وتصل إلى 3 أشهر متتالية، وأن السنة الهجرية القادمة سيكون هناك فقط شهرين تمام متتالين وهم شهر شعبان ورمضان فقط بسبب أنهم أطول الشهور القمرية عمرا اقترانيا، ليكون الشهور القمرية ما بين الناقصة والتمام وتبدأ بشهر محرم وهو ناقص.
مشاركة :