نصحت استشارية طب وجراحة النساء والولادة الدكتورة خديجة علي، سيدات المجتمع بعدم تجاهل إجراء مسحة عنق الرحم سنويًّا من باب الاطمئنان على سلامة الرحم وعدم وجود أي تغيرات فيه.مسحة عنق الرحم: وقالت علي في تصريحات إلى “المواطن“: إن فحص مسحة عنق الرحم ضروري لجميع السيدات المتزوجات، وتكمن أهميته في رصد أي إصابات بالفيروسات ونمو غير طبيعي للخلايا تؤدي إلى حدوث أمراض خطيرة- لا سمح الله- إذ إن سرطان عنق الرحم أحد أنواع السرطان الشائعة الذي يصيب الإناث في منطقة عنق الرحم (وهو العضو الذي يربط الرحم بالمهبل) نتيجة لوجود نمو غير طبيعي للخلايا المكونة لهذا الجزء، وأسباب سرطان عنق الرحم تعود إلى الإصابة بالتهاب فيروس الورم الحليمي البشري، والذي قد ينتقل من خلال ممارسة العلاقة الزوجية من طرف حامل للفيروس عبر آثاليل تناسلية، وقد يحدث في بعض الحالات نتيجة الإهمال بالنظافة الشخصية.أهم أعراضه وعلاماته: وعن أهم أعراضه وعلاماته قالت الدكتورة علي: إن هناك 5 أعراض واضحة وهي: ⁃ حدوث نزف مهبلي في أوقات تختلف عن أوقات الحيض المعتادة. ⁃ حدوث إفرازات مهبلية باستمرار. ⁃ قد يكون هناك ألم في بعض الأحيان في منطقة عنق الرحم أثناء العلاقة الزوجية. ⁃ قد يصاحب ذلك ألم في العظام أو ألم أسفل البطن. ⁃ نقصان للوزن والتعب العام.طرق التشخيص والوقاية: وعن تشخيص سرطان عنق الرحم، شددت على أهمية الفحص السريري والتنظير المهبلي، وفحص مسحة عنق الرحم مجهريًّا، حيث قد يحتاج الطبيب لأخذ خزعة من خلايا عنق الرحم وفحصها مخبريًّا ومجهريًّا، وفحص الدم مخبريًّا. أما الوقاية بحسب الاستشارية فتكون بأخذ التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، والفحوصات الدورية للكشف المبكر عن وجود الورم، مع إجراء مسحة عنق الرحم كل سنة إلى سنتين، فذلك يساعد في الكشف عن وجود أي تغيرات في خلايا عنق الرحم، والالتزام بقواعد النظافة العامة، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين. جديد الأخبار