كما أودع عسكريين اثنين الحبس بتهمة "الخيانة العظمى". جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع اطلعت عليه وكالة الأناضول. ووفق المصدر ذاته، فإن "قاضي التحقيق العسكري بالبليدة (جنوب العاصمة ) أمر بوضع المتهمين بونويرة قرميط (رتبة مساعد أول) ودرويش هشام (رتبة رائد) الحبس المؤقت، بموجب أمر إيداع لدى المؤسسة العقابية العسكرية بالبليدة، كما أصدر أمرا بالقبض ضد المتهم غالي بلقصير". وأوضح أن العسكريين الثلاثة متابعون "من طرف النيابة العسكرية بالبليدة من أجل تهم الخيانة العظمى (الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية)"، دون تقديم تفاصيل أكثر حول القضية. وقبل أيام، أعلنت السلطات الجزائرية تسلم المساعد الأول بونويرة قرميط من تركيا في إطار التعاون الأمني بين البلدين ووفق وسائل إعلام جزائرية، فهذا العسكري كان سابقا يعمل في مكتب قائد الأركان الراحل الفريق أحمد قايد صالح الذي توفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي. والعميد بلقصير قاد الدرك الوطني التابع لوزارة الدفاع بين عامي 2018 و2019 ويتواجد منذ إنهاء مهامه بدولة أوروبية، وفق وسائل إعلام محلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :