يوافق اليوم ذكرى أسبوع على الفاجعة الدموية اللبنانية، التي هزّت العالم بأسره، والتي وقعت الثلاثاء الماضي بعد انفجار 2750 طناً من نترات الأمونيوم كانت مخزّنة في معبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ليحول مناطق واسعة من العاصمة رماداً. وأعلنت السلطات عن ارتفاع ضحايا المرفأ المنكوب إلى 171، اليوم الثلاثاء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 6000 آلاف حالة، أما المفقودون فيتراوح عددهم بين الـ30 و40 شخصاً. إسقاط النظام ورحيل البرلمان وبعد هذا الإعلان، توافد المتظاهرون إلى وسط بيروت وتحديداً إلى مكان الانفجار أي عند المرفأ، غاضبين منادين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس البرلمان، نبيه بري، والنواب، ومحاسبة الجناة المسؤولين عن الفاجعة. من جهتها، طلبت قوى الأمن الداخلي اللبناني على تويتر، من المتظاهرين السلميين الخروج فورا من الأماكن التي تحدث فيها الاعتداءات على عناصر مكافحة الشغب. وقالت إنها لن تقبل بالتعرض لعناصرها. وشهد مرفأ بيروت المدمر اليوم أول تظاهرة، احتجاجاً على السلطة السياسية، بينما تواصل فرق البحث عن المفقودين في المكان نشاطها.
مشاركة :