وقعت أسواق، مذكرة تفاهم مع شركة يونيليفر العالمية تتعلق بمجال الاستدامة عبر تعزيز التعاون بينهما على صعيد تعزيز المبادرات الصديقة للبيئة وتقليل البصمة البيئية للعمليات التشغيلية لأسواق والمستهلكين. وتهدف المذكرة إلى فتح آفاق تعاون جديدة مع شركة يونيليفر، المتخصصة في قطاع السلع الاستهلاكية والمصنّعة لعدد من العلامات التجارية الشهيرة، أبرزها ليبتون ولايف بوي. ومن المتوقع أن يسهم توقيع هذه الاتفاقية في تعميق الوعي لدى الشركات التجارية بضرورة أخذ دورها في تعزيز المفاهيم البيئية. وجرى التوقيع على مذكرة التفاهم من قبل عفان الخوري، نائب الرئيس التنفيذي لأسواق، وعماد حلوة، مدير عام يونيليفر في الإمارات وعُمان. وتستهدف آلية عمل أجندة الاستدامة في أسواق تطوير المشاريع التي تساهم في الحد من استهلاك المياه والطاقة والتخلص من النفايات في جميع مراكزها، إضافةً إلى إطلاق عدد من المبادرات تقام أنشطتها عبر مراكز التسوق السبع ومحلات السوبر ماركت التسع التابعة لها في إمارة دبي. حملات توعوية وتعقيباً على توقيع المذكرة، أوضح عفان الخوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أسواق أن التوقيع يندرج تحت إطار خطة أسواق الاستراتيجية المتعلقة بتطوير برامج المسؤولية الاجتماعية الخاصة بها، مشيراً إلى أن التعاون مع شركة يونيليفر يصب في صالح هذا التوجه ويعزز من معايير الاستدامة التي تنتهجها الشركة. وأضاف الخوري إن جدول أعمال الاستدامة يهدف إلى إحداث تغيير جوهري في سلوكيات الموظفين والمستهلكين عبر إشراكهم في المبادرات والحملات التوعوية الهادفة إلى التوفير في استهلاك الطاقة والمياه على المدى الطويل. من جهته، أشار عماد حلوة، مدير عام يونيليفر في الإمارات وعُمان بأن الشركة فخورة بالعمل مع أسواق، باعتبارها شركة فاعلة في قطاع تجارة التجزئة، ولديها نفس الهيكلية الفكرية ليونيليفر في تحقيق نموذج أعمال مستدام. تغيير جوهري ولفت حلوة إلى أن إحداث تغيير جوهري يفضي إلى تبني معايير مستدامة يتطلب مزيداً من توحيد الجهود وإبرام شراكات طويلة الأمد مع القطاعين العام والخاص. وبيّن حلوة أن المذكرة هي خطوة مهمة نحو بناء شبكة قوية مع الشركاء العاملين في مجال الاستدامة، والتي من شأنها أن تساعد يونيليفر في تحقيق رؤيتها على المدى الطويل لمضاعفة حجم الأعمال وخفض تأثيرها البيئي. وتتضمن الأنشطة والفعاليات المقامة في مراكز أسواق برنامج التسوق الذكي للطلاب، برامج الشراكة المدرسية، وحملات الاحتفال بيوم الأرض واليوم العالمي لغسل اليدين، إضافةً إلى مبادرات أخرى تتضمن جمع وإعادة تدوير البطاريات القديمة.
مشاركة :