توفي 14 شخصاً في أبوظبي بحوادث طرق وقعت خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر رمضان الماضي، بسبب السرعة الزائدة وتجاوز الإشارة الحمراء، وغيرهما من الأسباب الأخرى. وذكرت مديرية المرور والدوريات في الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي، أنها سجلت انخفاضاً ملموساً في عدد الحوادث المرورية وأعداد الوفيات الناتجة عنها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر رمضان الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من شهر رمضان العام الماضي، إذ انخفض عدد الوفيات من 22 متوفى إلى 14 متوفى، كما انخفض عدد الحوادث المرورية من 130 حادثاً إلى 95 حادثاً. وقال مدير إدارة مرور العاصمة، في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العقيد حمد مبارك بن عثعيث العامري، لـالإمارات اليوم، إن من أبرز الأسباب التي أدت إلى وقوع الحوادث المرورية في رمضان، السرعة الزائدة، وعدم مراعاة ظروف الطريق، والانحراف المفاجئ، وعدم انتباه مستخدمي الطريق للمفاجآت، وعدم ترك مسافة أمان كافية، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء وغيرها من الأسباب. ولفت إلى أن الانخفاض في أعداد الوفيات والحوادث خلال رمضان الماضي، يرجع للجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية، التي كثفت عمليات الرقابة والتوعية المرورية، وحظرت دخول الشاحنات إلى أبوظبي في أوقات الذروة، للحد من الحوادث، إلى جانب التعاون من الجمهور وبعض المؤسسات الخيرية التي ساعدت بانتشارها على الطرقات وقت الفطور، وتقديم الإفطار والمشروبات، للحد من تعجل قائدي المركبات وسرعتهم. وأشار العامري إلى أن الحوادث المرورية التي وقعت خلال رمضان تنوعت بين دهس وصدم وتدهور، وكانت الفترة المسائية أكثر الأوقات التي شهدت حوادث مرورية، إذ بلغت أعدادها 40 حادثاً، تليها الصباحية 24 حادثاً، وفترة الظهيرة 23 حادثاً، بينما بلغت الحوادث خلال العصر ثمانية حوادث. ودعا السائقين إلى دعم الجهود المبذولة لتوفير السلامة المرورية باستمرار، والالتزام بقانون السير والمرور، وخفض السرعات، والانتباه، وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، وربط حزام الأمان، والانتباه للمشاة، وخفض السرعات بالقرب من أماكن عبورهم.
مشاركة :