وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إعدام الأسير عبدالحافظ عبدالرب الطاهري من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بـ(الجريمة البشعة).وقال وزير الإعلام اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس «إن الميليشيات الحوثية أعدمت الطاهري بعد أن قامت بتعذيبه بشكل وحشي وقطع لسانه وأذنيه وجدع أنفه وفقع عينيه، وإحراق جثته قبل تسليمها لأسرته».وأضاف «هذه الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام اليمني تؤكد وحشية وإجرام ميليشيات الحوثي الإرهابية وتنصلها عن كل القوانين والأعراف والقيم والعادات والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي السمحة، وهي تكرار لمشاهد التعذيب الوحشي التي مارستها التنظيمات الإرهابية «القاعدة، داعش» بحق الأسرى».ودعا الإرياني الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن وكافة منظمات حقوق الإنسان ومناهضة العنف والتعذيب إلى مغادرة مربع الصمت وإدانة جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية، وسرعة التدخل لحماية وتأمين سلامة الأسرى والمختطفين في معتقلاتها غير القانونية والضغط لإطلاقهم فورا دون قيد أو شرط تنفيذا لبنود اتفاق السويد.من جهته، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف أمس، إلى ضرورة تمكين فريق الخبراء من معاينة ناقلة النفط (صافر)، العالقة منذ عام 2015 على بعد خمسة أميال بحرية قبالة الساحل اليمني، وهي محملة بأكثر من مليون برميل نفط خام، لتفادي كارثة قد تقع.وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، إن الدعوة جاءت خلال اجتماع عقده الحجرف في الرياض مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، لبحث آخر التطورات التي تشهدها اليمن.وأكد الحجرف «موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، ودعم اتفاق الرياض».مشاهدات يمنية: أفادت مصادر يمنية بأن عدد ضحايا السيول والأمطار التي ضربت أغلب المحافظات ارتفع إلى أكثر من 270 قتيلا وجريحا أغلبهم في مناطق خاضعة للانقلاب. أوضحت الإحصاءات الرسمية في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية أن أكثر من 20 شخصا لقوا حتفهم غرقا أو خلال تهدم منازلهم أغلبهم في محافظة مأرب بسبب السيول. اعترف الحوثيون بتهدم أكثر من 100 منزل كليا ونحو 150 منزلا بشكل جزئي نتيجة تعرضها للسيول في صنعاء وريمة وحجة والحديدة والمحويت وعمران وإب وذمار.
مشاركة :