بلغ صافي (الخسارة) للنصف الأول من العام (2.999) مليون دينار بحريني مقارنة بأرباح بلغت 2.789 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من العام السابق ، بانخفاض قدره (5.788) مليون دينار بحريني. بلغت (الخسارة) للسهم الواحد (13) فلسا مقابل ربح 12 فلسا في العام الماضي. بلغ إجمالي (الخسارة) الشامل للنصف الأول من العام (4.268) مليون دينار بحريني ، مقابل اجمالي أرباح بلغت 4.573 مليون دينار بحريني عن نفس الفترة من العام 2019 ، بانخفاض قدره 7.841 مليون دينار بحريني. بلغ إجمالي حقوق المساهمين (باستثناء حقوق الأقلية) 104.844 مليون دينار بحريني مقارنة 114.979 مليون دينار بحريني في العام 2019 ، بانخفاض قدره 8.81٪. بلغ إجمالي الأصول للعام حتى تاريخه 124.733 مليون دينار بحريني مقابل 136.727 مليون دينار بحريني في العام الماضي ، بانخفاض قدره 8.77٪. بلغ إجمالي الربح التشغيلي للنصف الأول من العام 4.216 مليون دينار بحريني ، مقابل 8.359 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي ، بانخفاض قدره 4.143 مليون دينار بحريني أو 49.56٪. حققت الشركة في النصف الأول من العام إيرادات بلغت11.071 مليون دينار بحريني ، مقابل 18.819 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي ، بانخفاض قدره 7.748 مليون دينار بحريني أو 41.17٪. يعود الإنخفاض في صافي ربح العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بشكل رئيسي إلى انخفاض الإيرادات بسبب فيروس Covid-19 بمقدار 7.749 مليون دينار بحريني ، وانخفاض قيمة الأصول بواقع 2.3 مليون دينار بحريني ، وزيادة مخصص الذمم المدينة التجارية بواقع 383 ألف دينار بحريني ، وأيضاً الخسارة من شركات زميلة و التي بلغت 223 ألف دينار بحريني. وفي هذا الصدد علق رئيس مجلس الإدارة ، السيد فاروق المؤيد قائلاَ «إن صناعة الضيافة كانت أكثر القطاعات تضرراً في العالم بأسره من عواقب COVID-19 ولقد كان لقيود السفر العالمية و التدابير الإحترازية المختلفة والقيود المفروضة التي وضعت من الحكومة لمنع إنتشار الفيروس على تشغيل المطاعم والأنشطة المتنوعة مثل الصالات الرياضية والمنتجعات الصحية وغيرها تأثير سلبي كبير على أداء المجموعة وربحيتها. وفي حين أننا استفدنا من عدد من برامج الدعم القيمة التي قدمتها الحكومة والتي لها كل التقدير وبالرغم من جهود الإدارة وإتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات لتقليل النفقات الى الحد الأدنى فإن هذه الإجراءات لايمكن ان تعوض عن الخسارة التي تكبدتها المجموعة. ومن ناحية اخري اضاف السيد رئيس مجلس الإدارة بأنه في حين أن النتائج قد تأثرت بشكل كبير إلا أن السيولة النقدية للمجموعة لآتزال ايجابية وذلك نتيجة للخطط التي طبقها مجلس الإدارة والجهود المبذولة من الإدارة التنفيذية للمجموعة.إضافة إلى تعليقات رئيس مجلس الإدارة ، قال الرئيس التنفيذي السيد جارفيلد جونز «بينما تعمل إدارة المجموعة على عدة تدابير لتوفير التكاليف، فنحن أيضًا نستعد لعودة الأعمال وإعادة فتح المطاعم والعمليات الأخرى. لقد وضعنا مجموعة كاملة من بروتوكولات النظافة والتشغيل التي تضمن سلامة الضيوف الذين يزورون فنادقنا ومطاعمنا، كما أجرينا برنامجًا تدريبيًا مكثفًا مع موظفينا لضمان استعدادنا عند بدء تخفيف القيود الإحترازية وعودة ضيوفنا«. تتوفر المجموعة الكاملة للبيانات المالية والبيانات الصحفية على موقع بورصة البحرين الإلكتروني.
مشاركة :