ختام رائع لدورة مدربي برنامج الأولمبياد المدرسي للجودو والتايكواندو

  • 8/11/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت دورات مدربي الأولمبياد المدرسي التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والاتحادات الرياضية لرياضتي الجودو والتايكواندو، ضمن سلسلة الدورات الممتدة حتى 20 أغسطس/آب الجاري، عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور 100 مدرب. وافتتحت لعبة الجودو الدورات بمبادئ التدريب الرياضي للاعبي الفئات العمرية، والتي قدمها الدكتور سلام الخطاط أخصائي البرامج الرياضية بوزارة التربية والتعليم؛ حيث استعرض التدريب التأسيسي للاعب الجودو، والأسس الفسيولوجية والنفسية للناشئين بما فيها فسيولوجيا التدريب والرياضة، والتدريب التخصصي للناشئين ومحددات حجم التدريب لديهم. وتضمنت الدورة استعراض كيفية الوقاية للرياضي الناشئ من سلبيات التدريب التخصصي المبكر، والتدريب طويل الأمد وتخطيط التدريب الرياضي، والمبادئ الأساسية للتدريب الرياضي مثل الحمل الزائد، التدرج بالتطور، التخصصية، الاستشفاء، قابلية العودة، الفردية، والتكيف.كما شهدت دورة مدربي الجودو عرض مراحل دورة تدريب البنية الكلية، وهي: مرحلة الإعداد، مرحلة ما قبل المنافسة، مرحلة المنافسات، والمرحلة الانتقالية، بالإضافة إلى استعراض الإيقاع الحيوي للرياضي الناشئ، وفترات الراحة وعلاقتها بنوع التدريب.وناقشت الدورة مهام مدرب الجودو التي جاء على رأس أولوياتها المحافظة على استمرار اللاعبين لأطول فترة زمنية ممكنة، بما يحقق أهداف اللاعبين أنفسهم، فضلاً عن استعراض مسؤولية المدرب وصحة اللاعب التي تتمثل في حماية الصحة البدنية والعقلية للاعب، ومساعدة اللاعب على تأسيس نظام حياة متوازن، وحماية اللاعب من المنشطات، وتوفير التوجيه الغذائي الصحي.كما لخصت دورة مدربي التايكواندو القواعد الأساسية في تدريب الناشئين، والأسس العامة لتدريب التايكواندو من خلال المادة العلمية التي قدمها المحاضر محمد إسحاق؛ حيث تم استعراض مختلف المراحل العمرية لممارسة اللعبة، وصفات وخصائص كل مرحلة.وأكد محمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، أهمية دور المدرب في منظومة التدريب الرياضي، باعتباره الشخصية التربوية التي تتولى عملية تربية وتدريب اللاعبين أو المتدربين، وتؤثر في مستواهم الرياضي، وكذلك لكونه المحرك الرئيسي لعمليات التدريب الرياضي؛ حيث يقع على عاتقه التخطيط والقيادة والتنظيم والتنفيذ لتلك العمليات، فضلاً عن تأثيره المباشر في تطوير شخصية الرياضيين تطويراً شاملاً ومتزناً.وأضاف ابن درويش أن واجبات المدرب تشمل 3 محاور رئيسية وهي التربوية، والتعليمية، والتنموية؛ حيث تختص الأولى بتربية النشء على حب الرياضة، وأن يكون المستوى العالي في الرياضة التخصصية حاجة من الحاجات الأساسية للرياضي، وتشكيل دوافع وميول الرياضي والارتقاء بها بصورة تستهدف أساساً خدمة الوطن، وتربية وتكوين السمات الحميدة كحب الوطن والخُلق الرياضي والروح الرياضية، وبث وتكوين الخصائص والسمات الإرادية.هذا وتستكمل دورات مدربي الأولمبياد المدرسي الأحد المقبل؛ حيث تدشن السباحة الدورات المتبقية، على أن يتم تخصيص رياضة لكل يوم من الرياضات المدرجة بالبرنامج التدريبي.

مشاركة :