مصادر أمنية: تفجيران يستهدفان إمدادات للتحالف بقيادة أمريكا في العراق

  • 8/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن انفجارين على الأقل أصابا مركبات تحمل إمدادات لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وقع الأول مساء الاثنين قرب الحدود الجنوبية مع الكويت والثاني يوم الثلاثاء شمالي بغداد. ولم يسفر الانفجاران عن خسائر في الأرواح لكن تسببا في وقوع بعض الأضرار المادية، ويجيئان إثر سلسلة وقائع مشابهة في الأسابيع الأخيرة. وقال الجيش إن هجوما في جنوب العراق يوم الأحد أصاب قافلة تحمل إمدادات لقوات التحالف. وما زال آلاف من أفراد القوات الأمريكية يتمركزون في العراق ويقودون التحالف الذي تتمثل مهمته في محاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وهذه القوات مستهدَفة أيضا من قبل فصائل شيعية مدعومة من إيران تلقي عليها الولايات المتحدة المسؤولية عن هجمات صاروخية متتالية على قواعد تضم قوات التحالف وعلى أهداف أمريكية أخرى منها السفارة الأمريكية في بغداد. وتعهدت تلك الفصائل الشيعية بالثأر لأبو مهدي المهندس، القيادي بالحشد الشعبي الذي قُتل مع القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة في بغداد في يناير كانون الثاني. وتطالب القوى السياسية المتحالفة مع قوات الحشد الشعبي بانسحاب القوات الأجنبية من العراق بالكامل. وتعارض هذه القوات كذلك رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي تولى السلطة في مايو أيار والذي يرى البعض أنه قريب من الولايات المتحدة ويتحدى نفوذ الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في العراق. وفي حادث منفصل بشمال شرق العراق حيث تشن تركيا حملة على المسلحين الأكراد المناهضين لها، قال الجيش العراقي إن طائرة مسيرة تركية قتلت يوم الثلاثاء ثلاثة من عناصر حرس الحدود. * هجمات متعددة قال الجيش العراقي في بيان إن تفجير يوم الثلاثاء قرب قاعدة التاجي العسكرية شمالي بغداد تسبب في اندلاع حريق بحاوية في إحدى المركبات. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا التفجير. وقالت ثلاثة مصادر من جهات أمنية مختلفة في العراق ومن الجيش إن الانفجار الذي وقع مساء الاثنين قرب معبر جريشان على الحدود العراقية الكويتية استهدف رتلا ينقل معدات للقوات الأمريكية. ونفى الجيش العراقي الأمر، كما نفى الجيش الكويتي على تويتر وقوع أي هجوم على الحدود مع العراق. وقالت المصادر الأمنية إن المعبر يشهد عادة تحميل مركبات بعتاد عسكري، ويجري عادة تحميل أو تفريغ الحمولة قبل دخول العراق أو الخروج منه. وقالت المصادر الأمنية العراقية إن القوات الأمريكية متعاقدة مع شركات أجنبية لتوفير الأمن بالمنطقة. وأعلنت جماعة شيعية عراقية مسلحة غير معروفة اسمها أصحاب الكهف مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت مقطعا مصورا يظهر فيه انفجار عن بعد. وقالت إنها تمكنت من تدمير معدات عسكرية أمريكية وأجزاء كبيرة من المعبر.

مشاركة :