أكد رئيس لجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات السعودي الرائد علي العلي أن الانفجار الذي أصاب بيروت في الأسبوع المنصرم يعد مصابا جللا ، مؤكداً أن الشعب اللبناني سيعود بعون الله ثم بإرادة شعبه الصامد ، وتعود بيروت كما كانت ، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن رواد الكشافة العرب يقفون صفا واحداً مع اخوتهم كشافة ورواد لبنان في هذا الظرف العصيب ، سائلا الله أن يتغمد الشهداء برحمته ، وان يمّن على الجرحى بالشفاء العاجل وقال “ستكون لبنان في قلوب رواد العرب” ، جاء ذك ضمن الفلم التضامني القصير الذي أعدته لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات والذي عبر خلاله أعضاء اللجنة عن صادق مشاعرهم وبالغ قلقهم تجاه ما أصاب بيروت ومن جانبها أكدت نائبة رئيس اللجنة السودانية الرائدة منى عبدالقادر أنهم في الوطن العربي وفي الوسط الكشفي خصوصا الرواد يعيشون الحزن والألم بما الم بلبان في انفجار بيروت ، داعية الله باسمها وباسم الرواد العرب أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ، متمنية للبنان وشعبها النهوض والعمران . فيما عبر أمين عام اللجنة والمتحدث الرسمي السعودي الرائد محمد برناوي عن حزنه واستيائه بما ألم بلبنان خلال انفجار بيروت الذي اودى بحياة العشرات من الشهداء والالاف من الجرحى ، داعيا الله أن يعيد بيروت لسابق عهدها وجهة للعرب إلى ذلك رفعت عضوة اللجنة الاردنية الرائدة صفاء الخصاونة أحر التعازي وصادق المواساة إلى الشعب اللبناني الشقيق جراءة ما اصابهم بسبب انفجار مرفأ بيروت المدمر الذي راح ضحيته عدد الضحايا والجرحى وقال عضو اللجنة المصري الرائد السيد عنتر ” إلى الاشقاء في لبنان الصمود ، لبنان التحدي ، لبنان الثقافة ، ستقفون من جديد وتنفضون غبار هذا الانفجار الأليم ، وتعود اقويا كما عهدناكم ” فيما أكدت عضو اللجنة الليبية الرائدة أحلام البدري أن لسان كل الرواد العرب تلهج بالدعاء للأشقاء في لبنان ، متمنية الشفاء للجرحى ، والرحمة للشهداء ، وقالت “لبنان فوق الدمار لبنان فوق الحرب قلوبنا معكم أيها الاشقاء ”