بحث الأستاذ الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، مع شركات ومصنعي الدواء، سبل تطوير صناعة الأدوية ،وذلك في إطار حرص الهيئة على خلق إطار تشاركي مع مصنعي الدواء من أجل وضع خطط طموحة لتطوير صناعة الأدوية، وتذليل العقبات أمام الصناع بما يساهم في دفع تلك الصناعة الهامة نحو آفاق جديدة وفقًا لتوجهات ورؤية الدولة القائمة على محوري إتاحة الدواء الآمن والفعال للمواطن المصري، ودعم الاستثمار والتصدير في القطاع الدوائي.وقال رئيس هيئة الدواء، إن الهيئة تهدف إلى تعميق الشراكة مع شركاء منظومة صناعة الدواء في مصر، سواء كانت شركات العالمية أوالوطنية، وتعميق أواصر الحوار، والاستماع لرؤية الشركات التي تساهم في إثراء عملية صنع القرار، وبناء تقديراته على أسس موضوعية ملامسة لأرض الواقع.وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة آليات تحقيق التوازن بين متطلبات وأهداف الشركات ومصنعي الأدوية من جهة، وبين تعزيز مباديء الإتاحة والاستدامة لحصول المواطن على الدواء بشكل آمن وفعال وبجودة عالية .. مؤكدا سعي الهيئة إلى تطوير الخدمات الإدارية والفنية المقدمة للشركات، لسرعة وتيسير إجراءات تسجيل الأدوية، والحصول على الموافقات الاستيرادية، فضلا عن إعطاء أولوية قصوى لسياسات دعم التصدير والاستثمار في قطاع صناعة الدواء المصرية".من جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي، مستشار هيئة الدواء للاستثمار والمتحدث الرسمي، حرص هيئة الدواء المصرية على التواصل المستمر مع شركات ومصنعي الدواء وكافة شركاء الصناعة، من خلال الاجتماعات الدورية بما يسهم في حل المشكلات التي قد تواجه صناعة الدواء في مصر، وكذلك لتحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة بناء على رؤية واضحة ومشتركة، وذلك في إطار الاختصاصات التنظيمية للهيئة من حيث وضع الضوابط والإجراءات المنظمة لعمليات دعم صناعة الدواء بمصر طبقًا للمعايير الدولية.