أفادت أرقام نُشرت، بأن المستهلكين البريطانيين أنفقوا في الشهر الماضي بأعلى وتيرة منذ بدء البلاد تطبيق إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا في مارس/ آذار، إذ جرت إعادة فتح المطاعم ومحلات الحلاقة والتجميل.وأظهرت البيانات من شركة باركلي كارد واتحاد التجزئة البريطاني، أن الإنفاق يقترب من العودة إلى مستوياته الطبيعية، وإن لم تحقق كافة القطاعات استفادة من ذلك.وقالت باركلي كارد، إن إنفاق المستهلكين يقل بنسبة 2.6% عن يوليو/ تموز 2019، وهي أقل نسبة تراجع منذ بدء العزل العام.ومن المتوقع أن تظهر الأرقام الرسمية التي تعلن غدا الأربعاء أن بريطانيا تعرضت لأكبر ضرر اقتصادي من جائحة كوفيد-19 بين الاقتصادات الكبيرة بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، إذ من المتوقع أن ينخفض الإنتاج بنحو 20%.وعلى الرغم من أن البطالة لم تسجل سوى ارتفاع طفيف حتى الآن، لأسباب من أهمها برنامج الحكومة لحماية الوظائف، فإن بنك إنجلترا يتوقع ارتفاع معدل البطالة إلى نحو مثليه ليسجل 7.5% بحلول نهاية 2020.وعززت إعادة فتح الأنشطة التجارية وكذلك الطقس المعتدل إنفاق المستهلكين في يوليو/ تموز، لكن مبيعات المطاعم التي أعيد فتحها في الرابع من يوليو/ تموز ظلت أقل بكثير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
مشاركة :