قامت الشركة بتوسعة شبكتها العالمية بنسبة 49% لاستيعاب حركة مرور البيانات عبر الشبكة والاستخدام المتزايد للحلول الرقمية بما فيها الخدمات المعتمدة على شبكة الانترنت مثل برامج الاجتماعات الافتراضية والاتصال المرئي وإدارة العمليات عن بعد. بالإضافة الى محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي. ولقد تمكنت بتلكو من الحفاظ على نفس مستويات الكفاءة نظراً لجودة شبكتها العالمية ومرونتها. وقد أخذت بتلكو خطوات سباقة في احتواء الاستخدام المتزايد لشبكة الانترنت وحركة المرور فيها من خلال عدة خطوات مهمة مثل تطوير ورفع مستوى شبكتها العالمية وكذلك الارتقاء بجودة خدمات الأنترنت ومرونتها. بالإضافة الى ذلك قامت الشركة برفع الطاقات الاستيعابية مع أكبر المواقع العالمية مثل Google وFacebook، لتلبية الطلب المتزايد لدى المستخدمين المحليين وللمشغلين الإقليميين.وتعد شركة بتلكو ضمن أبرز مزودي خدمات الاتصالات التي توفر الحلول الآمنة عبر الكابلات البرية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وتأتي شبكة بتلكو الخليج بمستوى متقدم من قوة الأداء والحلول الآمنة مما يمنحها قدرة عالية على مواجهة خطر انقطاع خطوط الكابل أو انقطاع الاتصال التي قد توثر سلبًا على العمليات الأساسية للزبائن، بالإضافة إلى توفير قيمة فريدة من خلال قدرتها على دمج الاتصال بأنظمة الكابلات البرية والبحرية الإقليمية والعالمية الأخرى، وهي ميزة مهمة تكون حلقة اتصال متكاملة وامنه بالكامل على الصعيد البري والبحري.وبهذه المناسبة، صرّح السيد عادل الديلمي، المدير التنفيذي لقطاع الأعمال العالمية لدى بتلكو: «نواصل في شركة بتلكو الالتزام بتلبية الطلب المتنامي للبيانات، بتوفير البنية التحتية التي تضمن كفاءة شبكة الاتصالات وجاهزيتها لتلبية مختلف احتياجات زبائننا الكرام. ونسعى عبر شبكة بتلكو الخليج لمنح الزبائن من الشركات والمؤسسات شبكة اتصالات متكاملة وموثوقة، ومعززة بمسارات الألياف الضوئية، ومرتبطة بمراكز الاتصالات الرئيسية ومزودي خدمات الاتصالات ونقاط التواجد «PoPs»، وعلى ارتباط بشبكات الألياف الضوئية المحلية والدولية».وأضاف عادل بقوله: « تقوم شبكة بتلكو العالمية بدور حيوي على الصعيدين المحلي والإقليمي حيث انها تلبي احتياجات الزبائن في المملكة بالإضافة الى دعم شركائنا في المنطقة. ويتماشى ذلك مع استراتيجية بتلكو لتوفير خدمات معالجة البيانات وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستويين المحلي والإقليمي».
مشاركة :