أعلنت شركة «إليبس» لتصنيع الأنابيب العازلة والمملوكة لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) و«لوجستر» الدنماركية، عن نجاحها في تطبيق تدابير رقابية صارمة لضمان الصحة والسلامة في جميع عملياتها بمعايير وممارسات مهنية دولية مرموقة تمثلت بنيلها شهادة الآيزو في نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية (OHSAS 18001:2007)، إلى جانب حصولها على شهادة آيزو في نظام الإدارة البيئية (14001:2015). كما جددت الشركة شهادة آيزو في نظام إدارة الجودة (9001:2015) وجددت بنجاح شهادة «يورو هيت آند باور» التي تُمنح وفقاً للمبادئ التوجيهية لتقييم جودة الأنابيب، إلى جانب تجديد التزامها بمواصفات الشبكة الأوروبية الدولية لتبريد وتدفئة المناطق. وقال أحمد بن شعفار، رئيس مجلس إدارة «إليبس»: «نجحت إليبس في الحصول على شهادات دولية في نظام الإدارة البيئية ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية، حيث تضع الشركة جانب الصحة والسلامة على رأس أولوياتها عبر تطبيق مواصفة إدارة السلامة والصحة المهنية التي تتطلب إجراء تقييم شامل لمخاطر الصحة والسلامة المهنية في المصنع ومواقع المشاريع، ويتخلل كل ذلك تطبيق تدابير رقابية صارمة لضمان صحة وسلامة موظفيها، وعملائها وشركائها. كما تطابق إليبس جميع التوافقات القانونية المحلية والدولية المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة». وأضاف: «يعتمد نظام الإدارة البيئية في «إليبس» على معايير (آيزو 14001:2015)، حيث يتم إجراء تحليل مفصل للأثر البيئي وتنفيذ التدابير الضرورية بدءاً من المواد الخام إلى الإنتاج النهائي وعمليات التنفيذ في مواقع المشاريع. وحققت إليبس مكاسب بيئية بارزة ونجاحات اقتصادية، كونها الشركة الوحيدة لأنظمة الأنابيب المعزولة في الشرق الأوسط التي تستخدم مواد عديمة الانبعاثات في عمليات التصنيع الخاصة بها. ويعتمد نظام إدارة الجودة لدى الشركة على معايير (آيزو9001:2015)، التي تسهم في تقليل مخاطر العمل، وتعزيز عملية الإنتاج لتقديم أنظمة وخدمات أنابيب معزولة عالية الجودة للمشاريع وصولاً إلى تحقيق رضا العملاء وضمان أعلى مستويات الجودة في توفير المياه المبردة عبر هذه الأنابيب. وأشار بن شعفار إلى أن «إليبس» أصبحت اليوم لاعباً رئيسياً يتواجد بقوة في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر عبر أكثر من 150 مشروعاً في جميع الصناعات وتحديداً في صناعة تبريد المناطق، وانطلقت الشركة من دبي قبل 10 سنوات لتمثل قصة نجاح أخرى في سجل نجاحات الشركات العالمية التي تتخذ من الإمارات مقراً لعملياتها. حيث حققت الشركة مبيعات بأكثر من 812 مليون درهم منذ تأسيسها. ويقع مصنع «إليبس» في منطقة جبل علي الصناعية، وهو الأكبر على مستوى الإمارات، وتبلغ مساحته قرابة 100 مليون قدم مربع، ويضم أحدث ما توصلت إليه تقنيات التصنيع التي تديرها الروبوتات، وتتميز منتجاته بمواصفات عزل حراري تلبي أعلى معايير كفاءة استخدام الطاقة، فضلاً عن استخداماتها في مشاريع تبريد المناطق والنفط والغاز ومشاريع الطاقة الشمسية والبحرية والصناعية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :